إسرائيل تُطلق على عمليتها ضدّ إيران اسم "الأسد الصاعد" وتُصدر بيانًا

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صادر الجمعة، أنه تمكن خلال الأشهر الأخيرة من جمع معلومات استخباراتية متعددة تؤكد اقتراب إيران من "نقطة اللاعودة" في برنامجها النووي.

وبعد الغارات التي شنتها إسرائيل على إيران فجر الجمعة، أصدر الجيش بيانًا بعنوان "عملية الأسد الصاعد"، مشيرًا فيه إلى أن النظام الإيراني دفع ببرنامجه النووي قُدمًا بشكل متسارع على مدى سنوات.

وأشار البيان إلى أن العملية العسكرية الجارية ضد إيران تحمل اسم "الأسد الصاعد"، مؤكدًا أن النظام الإيراني عمل على إنتاج كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب، مستفيدًا من قدراته على التخصيب في منشآت سرية تحت الأرض، ما يتيح له الوصول إلى مستوى التخصيب العسكري في فترة زمنية قصيرة – وهو ما ترفضه طهران وتعتبره ادعاءً باطلًا.

وأضاف البيان: "منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، رصدت مؤشرات واضحة على تسارع الجهود الإيرانية لإنتاج سلاح قادر على حمل رأس نووي".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن النظام الإيراني يسعى لامتلاك سلاح نووي منذ عقود، رغم الضغوط الدبلوماسية الدولية لإثنائه عن ذلك، لكنه "استمر في تطوير برنامجه العسكري بسرية تامة".

وأوضح البيان أن "الجيش يكشف للمرة الأولى تفاصيل خطة سرية قادها علماء ذرة إيرانيون، تهدف إلى التقدم التكنولوجي في كل ما يتعلق بتصنيع الأسلحة النووية، بما في ذلك البنية التحتية الخاصة بسلاح الجو".

وأشار أيضًا إلى أن "وتيرة هذا البرنامج شهدت تسارعًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، ما يقرب النظام الإيراني بشكل ملموس من امتلاك قنبلة نووية".

وأكد البيان وجود "أدلة دامغة" تثبت سعي إيران الفعلي لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي لم يعد أمامه أي خيار آخر، إذ تقع عليه مسؤولية حماية أمن المواطنين، وسيستمر في تنفيذ واجبه من دون تراجع".