سفير إسرائيل في واشنطن يلمح لعملية في إيران قريبة من عملية البيجر

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، إن أميركا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك نوع القنبلة القادرة على تدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية.

وتقع هذه المنشأة داخل عمق جبلي قرب مدينة قم شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متقدمة لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية. ولم يُكشف رسميًا عن عمق المنشأة، لكن تقديرات غير رسمية ترجح أنه يتراوح بين 80 و90 مترًا تحت الأرض.

وفي مقابلة مع قناة "ميريت"، أوضح لايتر أن "القنبلة الجوية المطلوبة لتدمير فوردو لا تملكها سوى الولايات المتحدة، وبالتالي فإن اتخاذ قرار بضرب الموقع يعود لأميركا، إن قررت السير في هذا الاتجاه أو لا".

لكنه استدرك قائلًا إن "هذا ليس الخيار الوحيد"، مشيرًا إلى وجود "طرق أخرى للتعامل مع فوردو".

ومازحًا أو ربما مهددًا، لمح لايتر إلى عملية عسكرية محتملة في الأيام المقبلة، فقال: "حين تهدأ الأمور، ستشهدون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة، تجعل من عملية استهداف أجهزة البيجر مجرد مهمة بسيطة".

وكان يشير بذلك إلى العملية الإسرائيلية في لبنان خلال يلول الماضي، والتي استهدفت أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية الخاصة بعناصر "حزب الله".