19/06/2025 08:41PM
في تصعيد خطير على الساحة العسكرية، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن بدء مرحلة جديدة من الهجمات المركبة ضد إسرائيل، حيث استهدفت الهجمات أهدافًا عسكرية وصناعية في مدينتي حيفا وتل أبيب. هذه الهجمات تتضمن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة هجومية، مع إعلان الحرس الثوري عن استخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة انتحارية لضرب أهداف عسكرية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي في حيفا وتل أبيب.
الهجمات المركبة وتأثيراتها.
أعلنت إيران أن الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيّرة ستستمر وتتصاعد في الأيام المقبلة. وفي خطوة استعراض للقوة، نشر الحرس الثوري الإيراني صورًا تظهر عمليات إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات جزء من مرحلة جديدة تهدف إلى التأثير بشكل كبير على القدرات العسكرية الإسرائيلية.
التصريحات الإيرانية
في هذا السياق، أكد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، أن قوات بلاده المسلحة سيطرت على "الميدان" بشكل سريع، مشيرًا إلى أنه من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، استهدفت إيران كل مكان أرادت ضربه في إسرائيل، في وقت كانت تظن فيه تل أبيب أنها قادرة على إبطاء الهجمات.
تطورات الحرب المستمرة
وتأتي هذه التصعيدات في وقت تتواصل فيه المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران لليوم السابع على التوالي، مع انفجارات ضخمة هزت شمال إسرائيل، بينما رصد الجيش الإسرائيلي مواقع لإطلاق الصواريخ الإيرانية. في المقابل، ردت إسرائيل بغارات جوية شديدة استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية ومخازن صواريخ، بالإضافة إلى اغتيال عشرات القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى في الحرس الثوري.
مستقبل النزاع
وتظل مستقبل الحرب على المحك، حيث من الممكن أن يكون التصعيد العسكري هذا مقدمة لمرحلة أكثر عنفًا، قد يشهد فيها الطرفان مزيدًا من الخسائر العسكرية والتوسع في الهجمات. إسرائيل، التي تخشى من استنزاف مواردها الدفاعية، قد تجد نفسها مضطرة إلى تكثيف الاعتماد على منظومات الدفاع الجوي، بينما تواجه إيران تحدياتها الخاصة في تأمين مخزونات الصواريخ، التي قد تستنزف بشكل أسرع مما هو متوقع.
التدخل الأميركي قد يكون عاملًا آخر سيحدد مسار الحرب، خصوصًا في حال قرر ترامب أو إدارة أميركية أخرى تقديم دعم عسكري مباشر إلى إسرائيل، مما قد يُحدث تغييرًا كبيرًا في الحسابات العسكرية للجانبين.
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa