فرنسا تؤيد قصف البنية التحتية النووية الإيرانية

في تطور جديد في الأزمة النووية الإيرانية، أكدت الحكومة الفرنسية يوم الخميس أنها لا تعارض قصف البنية التحتية النووية الإيرانية، معتبرة أن التهديد النووي الإيراني يشكل خطراً مباشراً على أوروبا. جاءت هذه التصريحات من الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريما، في وقت حساس يتزامن مع محادثات نووية بين فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مع نظيرهم الإيراني في جنيف.

الخلفية والتصعيد الحالي

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات بين إسرائيل وإيران تصعيداً عسكرياً، فقد شنت إسرائيل منذ 13 يونيو هجمات واسعة على إيران، مستهدفة مواقع عسكرية، منصات صواريخ، بالإضافة إلى منشآت نووية في محاولة لمنع طهران من الحصول على السلاح النووي. في المقابل، ردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل، ما يعكس تصاعد التوتر بشكل مباشر بين الطرفين.

موقف فرنسا والدول الأوروبية

في هذا السياق، يجتمع وزراء خارجية فرنسا، ألمانيا، بريطانيا مع عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، في جنيف، لمناقشة الملف النووي الإيراني في وقت تصاعد فيه التوتر. الدول الأوروبية تحاول خفض التصعيد، إلا أن فرنسا أبدت تأييداً لفكرة الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يشير إلى موقف متشدد في مقابل الموقف الإيراني الذي يرفض أي تدخل عسكري ويؤكد على حقه في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية.

التطورات العسكرية

هذه التطورات تأتي في وقت حساس حيث إسرائيل تكثف من هجماتها على إيران، مستهدفة منشآت نووية، ومبينة قدرتها على توجيه ضربات دقيقة ضد المنشآت التي يُعتقد أنها تشكل تهديداً للمصالح الأمنية الغربية.