24/06/2025 11:14AM
بعد أربع سنوات وبضعة اشهر على غيابه ، حظي الوزير السابق القاضي سليمان طرابلسي بتكريمٍ نقديراً لعطاءاته ودوره وحضوره المميز في الحياة الوطنية والقضائية .
وخلال حفل العشاء الذي أقامته الجمعية الرومية الملكية الكاثوليكية العالمية التي يرأسها البروفسور يوسف بخاش في فندق قادري في زحلة وحضره بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي وشخصيات سياسية وروحية واجتماعية ، تم تكريم الوزير الراحل سليمان طرابلسي وتسلمت أرملته السيدة سلوى طرابلسي درعاً تكريمية من الرئيس العام للرهبانية الشويرية الارشمندريت جورج نجار والبروفسور بخاش . وتولى الزميل ماجد بو هدير التعريف بالمكرّم ومراحل عمله في القضاء وفي وزارة النفط التي تولاها في أول حكومة في عهد الرئيس العماد اميل لحود والتي كانت برئاسة الرئيس الراحل سليم الحص .
وبعدما تسلمت السيدة سلوى طرابلسي الدرع التذكارية ، القت كلمة قالت فيها :
"إن سليمان طرابلسي، زوجي، لم يكن يحب التكريم. عاش حياته بتواضع وبساطة، وكان صديق الجميع، محباً، خدوماً، لا يرد طلباً إلا إذا كان خارج نطاق القانون.
كان متفانياً في عمله وفاءً لليمين الذي أقسمه يوم أصبح قاضياً. لكن هذا التكريم الليلة، وإن كان بعد رحيل سليمان، له معنى خاص وقيمة كبيرة لأنه:
أولاً: برعاية سيدنا البطريرك الذي كان لسليمان مكانة خاصة في فكره وعقله تتجاوز الطابع الأبوي والروحي إلى شخصه الكريم.وثانياً: لأن الذين يكرمونه أصدقاء ورفاق وأحبة لا مصلحة لهم إلا التقدير والوفاء، وسليمان كان يحب الأوفياء.
وبعدما شكرت البطريرك العبسي على رعايته التكريم قالت السيدة طرابلسي :
"ربما كثيرون منكم يعرفون سليمان القاضي والوزير ورجل القانون الذي تقطع أحكامه وقراراته كحد السيف، لكن قلة منكم ربما يعرفون سليمان الإنسان:
الإنسان في بيته والإنسان مع عائلته ومع أبناء قريته وطائفته ومع زملائه وكل من طرق بابه .هذا الوجه الآخر لسليمان طرابلسي لم يكن يعرفه إلا كل من قصده أو طلب منه المساعدة. ويقول أحد العارفين بالحياة السياسية اللبنانية: “ما من أحد دخل باب وزارة النفط إلا وخرج منها مختلفاً عما دخل… وفهمكم كافٍ.”
وحده سليمان طرابلسي - حسب هذا السياسي المخضرم - كما دخل خرج، بل كما كان نظيفاً أصبح أنظف."
واضافت : "هذا هو سليمان طرابلسي الذي تكرمونه الليلة: سليمان الإنسان، وليس فقط سليمان القاضي أو الوزير أو رجل القانون. وأنا الليلة، باسم عائلة سليمان طرابلسي، أشكر كل من فكر في هذا التكريم وكل من سعى إليه، وأقول لكل من أحب سليمان طرابلسي: إن سيرة حياته ومواقفه وتصرفاته هي خارطة الطريق التي أتمنى أن يسير عليها كل من يعتبر أنه يجب أن يكون في خدمة بلده وأهله وليس العكس، وإن أفضل ما يمكن أن يبقى في ذاكرة الناس عن أي شخص يرحل من هذه الدنيا هو السمعة الطيبة والصيت الحسن وحب الناس، مثل حبكم لسليمان الليلة."
وأهدت السيدة طرابلسي ألدرع لمطرانية زحلة كي يوضع في المكتبة التي تحمل اسم سليمان طرابلسي .
كما تحدث في المناسبة المحامي ابرهيم طرابلسي عن صاحب التكريم وعطاءاته .
يذكر انه تم خلال الحفل تكريم شخصيات وطنية من طائفة الروم الملكيين الكاثوليك لعبت أدواراً في الحياة الوطنية والسياسية والإدارية والديبلوماسية اللبنانية .
شارك هذا الخبر
كلن عم يبوسو إجرين الحزب! عماد رزق يفاجئ الجميع ويعلن: المهلة تنتهي بأيلول وإيران عادت لوحدة الساحات
ديمبلي يشعل الجدل باختيار ميسي فوق رونالدو
31 دولة تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
السنيورة: حزب الله يكرر أخطاء عام 2006
تحقيق كازينو لبنان وBetArabia يثير تساؤلات حول دور السوق السوداء في القضاء
قمة تاريخية: ترامب وبوتين وجهاً لوجه وسط ترقب دولي وأوكراني
"زاتكا" تحبط تهريب 29 كيلوغرام كوكايين داخل لحوم مجمدة
الحزب لا ينفع حتى في السياسة!معارض شيعي:نعيم قاسم متأثر بنتائج كربلاء وسنخوض الإنتخابات النيابية معا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa