انتقادات حادة لأمير وأميرة ويلز بسبب صورة عائلية مع كلبة العائلة والجراء

وجهت منظمة "أشخاص من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات" (بيتا) انتقادات لاذعة للأمير ويليام وأميرة ويلز كيت ميدلتون، بعد نشر صورة عائلية احتفالية ظهر فيها الأمير مع كلبة العائلة "أورلا" وثلاثة من جِرائها الأربعة حديثي الولادة. 

نُشرت الصورة يوم السبت الماضي على حسابات قصر كنسينغتون الرسمية بمناسبة عيد ميلاد الأمير الـ42، وظهرت فيها الكلبة من فصيلة كوكير سبانيل مع جراها في مشهد وصفه الكثيرون بالدافئ والعائلي.

لكن هذه الصورة لم تمر دون جدل، حيث اعتبرت منظمة "بيتا" أن إنجاب جراء في ظل أزمة تشرد الحيوانات يعد تصرفًا غير ملائم، مشيرة إلى أن الملاجئ مليئة بالجراء التي تحتاج لمنزل، وانتقدت اختيار العائلة المالكة تربية كلاب بدلًا من تبنيها. وأكدت إليسا ألين، نائبة رئيس البرامج في المنظمة، أن هذا الاختيار يظهر انفصالًا عن الواقع.

في المقابل، أشادت المنظمة بموقف الملك تشارلز والملكة كاميلا، اللذين تبنيا كلبًا من مأوى حيوانات بعد وفاة كلبتهما السابقة، كما تعرف كاميلا بشغفها الكبير بالكلاب، حتى أنها أدرجت صور جرائها على ثوب تتويجها الملكي.

على الجانب الآخر، جاءت ردود الفعل الداعمة للأمير ويليام وكيت قوية، حيث وصفت الكاتبة الملكية الليدي كولين كامبل منظمة "بيتا" بـ"إرهابيي حقوق الحيوانات"، معتبرة أن الهجوم عليهم لن يخدم القضية التي تدّعي المنظمة الدفاع عنها، وأكدت أن السماح لكلب العائلة بإنجاب جراء مرتبط بذكريات عزيزة ولا يشكك بحسن نوايا العائلة.

تجدر الإشارة إلى أن كلبة العائلة "أورلا" انضمت إلى الأسرة في 2020 بعد وفاة كلب الزفاف السابق "لوبو"، وهي من فصيلة كوكير سبانيل البريطانية وتعد جزءًا محبوبًا من حياة الأسرة الملكية.