05/07/2025 04:58PM
أشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إلى أن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها.
وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية.
ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16% من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب.
ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة".
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية".
وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما.
ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران.
وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد.
وخلال الحرب، استندت إسرائيل في دفاعها الجوي إلى نظام متكامل متعدد الطبقات، حيث تولى نظام "مقلاع داود" مهام اعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ متوسطة المدى التي تصل إلى 300 كيلومتر. أما في الطبقة العليا، فكان الاعتماد على نظام "حيتس"، المصمم للتصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل دخولها الغلاف الجوي.
وعززت هذه المنظومات الدفاعية بدعم أميركي مباشر، تمثل في نشر منظومتين من طراز "ثاد" للدفاع الصاروخي، بالإضافة إلى صواريخ اعتراضية أُطلقت من سفن أميركية متمركزة في البحر الأحمر.
وتُقدّر التقارير أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخًا من نوع "ثاد" خلال الصراع، بلغت تكلفة كل صاروخ منها نحو 12 مليون دولار.
شارك هذا الخبر
جابر: بعد 23 عاماً...لبنان يعيّن الهيئة الناظمة للطيران والقنب الهندي
بهاء الحريري: سوريا ستبقى قلب العروبة ونرفض أي اعتداء على أرضها
حرارة الصيف تهدد هاتفك: كيف تحميه من التلف؟
شهيد وجريح في قبريخا
غارة على اطراف قبريخا
أنس جابر تعلن التوقف المؤقت: "أبحث عن التعافي واستعادة الشغف"
وزير العدل: لا أحد فوق القانون
فرنسا تدين قصف كنيسة غزة وتطالب بوقف المذبحة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa