عودة "السنافر" إلى السينما... وريهانا تقود المغامرة بصوتها وإنتاجها

تستعد شخصيات "السنافر" الشهيرة للعودة إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم جديد يجمع بين الرسوم المتحركة والتصوير الواقعي، من إنتاج شركتي باراماونت بيكتشرز ونيكلوديون، ومن المقرر طرحه في دور السينما بتاريخ 18 تموز الجاري.

تقود الفنانة العالمية ريهانا طاقم العمل، حيث تشارك بصفتها إحدى بطلات الفيلم وأحد المنتجين الرئيسيين، إلى جانب نخبة من النجوم، أبرزهم: زولو ماريدوينا (السنفور الذكي)، جون جودمان (بابا سنفور)، هانا وادينغهام (جيزيبيث)، ونيك أوفرمان (كين). وقد شارك النجوم في العرض العالمي الأول للفيلم، الذي أقيم يوم الأحد في استوديوهات باراماونت في لوس أنجلوس، وسط أجواء احتفالية زرقاء تجسّد عالم السنافر.

ويضم طاقم الأداء الصوتي عددًا كبيرًا من الأسماء البارزة، من بينهم: دان ليفي، أيمي سيداريس، ناتاشا ليون، ساندرا أوه، أوكتافيا سبنسر، جيمي كيميل، نيك كرول، مايا إرسكين، بيلي لورد، كيرت راسل، جيمس كوردن، جيه بي كارلياك، وأليكس وينتر.

الفيلم من تأليف بام برادي وإخراج كريس ميلر، وتدور أحداثه حول مهمة بطولية تقودها سنفورة لإنقاذ بابا سنفور بعد اختطافه من قبل مجموعة من السحرة الأشرار، لتنطلق برفقة أصدقائها في مغامرة مليئة بالتحديات داخل العالم الحقيقي.

ويتولى إنتاج الفيلم كل من جاي براون، تاي تاي سميث، روبين ريهانا فينتي (ريهانا)، ورايان هاريس، ضمن رؤية حديثة تهدف إلى تقديم نسخة عصرية من هذه السلسلة الأيقونية، تُناسب العائلات وتعيد إحياء إرث "السنافر" لجمهور اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن شخصيات "السنافر"، التي ابتكرها الرسّام البلجيكي بيير كوليفورد المعروف باسم بييو، ظهرت لأول مرة في القصص المصورة أواخر خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تشتهر عالميًا عبر مسلسل كرتوني من إنتاج NBC في ثمانينيات القرن العشرين. كما سبق أن تم تقديمها في عدة أفلام، منها نسختان بلجيكيتان في عامي 1965 و1976، وسلسلة أفلام أميركية بدأت عام 2011، تلاها جزء ثانٍ في 2013، ثم فيلم "السنافر: القرية المفقودة" في 2017.

ويُعد الفيلم الجديد أول عمل سينمائي يصدر ضمن سلسلة مرتقبة بعد انتقال حقوق الإنتاج إلى شركتي باراماونت ونيكلوديون، وسط توقعات عالية بنجاح واسع نظرًا إلى الشعبية المتجذّرة لهذه الشخصيات في ذاكرة أجيال متعددة حول العالم.