اشتباكات السويداء: مقتل أكثر من ٣٥٠ شخصًا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الأربعاء بمقتل أكثر من 350 شخصاً منذ اندلاع أعمال العنف في محافظة السويداء جنوب سوريا صباح الأحد.

ووفق الحصيلة الجديدة، بلغ عدد القتلى:

• 79 مقاتلاً درزياً

• 55 مدنياً

• 189 من القوات الحكومية

• 18 مسلحاً من العشائر

• بالإضافة إلى 15 عنصراً من القوات الحكومية لقوا حتفهم نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية.

في السياق، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مساء الأربعاء عبر منصة "إكس"، أنه تم إحراز تقدم في سبيل وقف القتال في جنوب سوريا، وقال: "لقد تواصلنا مع جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات، واتفقنا على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمروع هذه الليلة"، مشدداً على ضرورة التزام الجميع بالتعهدات.

وفي تطور ميداني، بدأت مساء الأربعاء عملية انسحاب الجيش السوري من مدينة السويداء، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع السورية، تطبيقاً لبنود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، بعد الانتهاء من "تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون".

في المقابل، شنّت إسرائيل غارات جوية عنيفة على دمشق يوم الأربعاء، استهدفت مبنى تابعاً لوزارة الدفاع ومواقع قرب القصر الرئاسي، متعهدة بتدمير القوات الحكومية السورية التي كانت تهاجم تجمعات درزية في الجنوب، وطالبت بانسحابها الفوري.

من جانبها، أعلنت طائفة الموحدين الدروز في السويداء عن توصلها إلى اتفاق مع الحكومة السورية، ينص على:

• الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها.

• استعادة وتفعيل مؤسسات الدولة كافة في المحافظة.

• ضمان حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة.

• تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في الانتهاكات وتعويض المتضررين.

• تأمين طريق دمشق – السويداء وضمان سلامة التنقل.

• انسحاب الجيش إلى ثكناته، مع تفعيل الأمن الداخلي عبر أبناء المحافظة من الضباط والعناصر الشرفاء.

الاتفاق تلاه شيخ عقل الطائفة الدرزية يوسف جربوع، الذي شدد على أهمية الوحدة الوطنية وضمان استقرار المنطقة ضمن إطار الدولة السورية.