الإتحاد السرياني: لإصدار القرار الإتهامي ومحاكمة جميع المتورطين والمتسترين وبلسمة جراح أهالي الشهداء

10:19AM

أكد "حزب الإتحاد السرياني العالمي" في بيان، في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، أن الرابع من آب سيبقى جرحاً مفتوحاً في قلب لبنان وضمير الإنسانية، طالما أن العدالة مغيبة، والحقيقة مطموسة، والمجرمون أحرار، والمحاكمات مؤجلة أو معلّقة بقرارّ سياسي واضح.

وطالب الحزب بإصدار القرار الاتهامي فوراً دون أي تأخير أو مماطلة، وبتسمية كل المرتكبين والمحرضين والمتورطين والمتسترين أمام القضاء والرأي العام، واعتبر أن كل من يعرقل التحقيق أو يحمي المتهمين شريك مباشر في جريمة العصر.

كما شدّد على أن المأساة التي ضربت بيروت في الرابع من آب 2020 لم تكن قضاءً وقدراً بل جريمة موصوفة بحق الشعب اللبناني إرتُكبت عن سابق تصور وتصميم، ونتجت عن حكم الميليشيا وشبكة الفساد، وتواطؤ، وإهمال، واستهتار بحياة المواطنين، في دولةٍ باتت مؤسساتها رهينة صفقات وتسويات ومصالح فئوية.

وتابع بيان الحزب أن أهالي الشهداء لا يحتاجون إلى خطابات رثاء من فوق المنابر، بل إلى أحكامٍ قضائية عادلة وشفافة، وإلى قضاء مستقل لا يخضع لضغوطات السياسيين ولا يسير وفق توجيهات قوى الأمر الواقع.

ولفت إلى أن بلسمة جراح عائلات الشهداء والجرحى والناجين تبدأ من إعلان الحقيقة كاملة، ومن إحالة جميع المسؤولين عن هذه الفاجعة إلى العدالة، من دون تمييز بين مسؤول صغير أو كبير، وزير أو مدير، حليف أو خصم.

وختم البيان بالتأكيد على أن العدالة في جريمة المرفأ ليست مطلباً طائفياً أو سياسياً، بل حق وطني وإنساني لا يسقط بالتقادم، وأنه لا قيامة للبنان من دون كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المجرمين، لأن الوطن الذي لا يحاسب قتلة شعبه، يدفن مستقبله معهم.

 

الرحمة لشهداء المرفأ،

الحرية للحقيقة،

والخزي لكل من يعرقل العدالة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa