الحكومة توافق على أهداف ورقة برّاك رغم خروج الوزراء الشيعة والميثاقية في الواجهة

07/08/2025 07:56PM

بعد أكثر من ساعتين ورغم انسحاب وزراء الثنائي الشيعي والوزير الشيعي الأخير فادي مكي، خرج وزير الإعلام بول مرقص لتلاوة مقررات مجلس الوزراء في بعبدا مؤكدًا إقرار أهداف ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك بإجماع جميع الوزراء الذين بقيوا في الجلسة. 

أعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، في بيان تلاه عقب جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في قصر بعبدا، أن الحكومة اللبنانية وافقت على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية بشأن تثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك بعد إدخال تعديلات لبنانية على النص، في انتظار خطة تنفيذية من قيادة الجيش اللبناني.

وأكد مرقص أن مجلس الوزراء أقرّ نشر الجيش اللبناني في كافة المناطق الحدودية، وشدّد على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية بما في ذلك سلاح حزب الله، مع حصر السلاح بشكل كامل بيد الدولة اللبنانية.

كما وافق المجلس على إطلاق مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل تتعلق بـترسيم الحدود، انسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى، في إطار الجهود الدولية والأميركية المبذولة لوقف الأعمال العدائية.

وفي سياق متصل، أشار مرقص إلى أن المجلس أكد التزامه الكامل بتنفيذ اتفاق الطائف وبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، بالتوازي مع التحضيرات لإجراءات اقتصادية، على ضوء اتصالات دولية تلقاها قائد الجيش العماد جوزاف عون لدعم الاقتصاد اللبناني.

وعن انسحاب بعض الوزراء من الجلسة، أوضح مرقص أن الوزراء الشيعة قرروا الانسحاب من الجلسة دون إعلان استقالتهم من الحكومة، مشيرًا إلى أن الانسحاب لا يطرح مسألة الميثاقية، وأن محاولات جرت لإقناعهم بالبقاء، لكنهم أصروا على الخروج من الجلسة.

وختم مرقص بالإشارة إلى أن الجلسة اقتصرت على مناقشة الأهداف العامة للورقة الأميركية، من دون التطرق إلى الجداول الزمنية أو التفاصيل التنفيذية الواردة فيها.


وفي النقاط ننشر ما يلي: 

إعلاء سلطة الدولة اللبنانيّة: تنفيذ أحكام اتفاق الطائف والدستور، وحصر قرار الحرب والسِّلم وحيازة السلاح بالجيش اللبناني.

ترسيخ وقف إطلاق النار: ضمان وقفٍ شاملٍ لكلّ الخروقات البرّية والجويّة والبحريّة من الجانبين.

إنهاء الوجود المسلّح غير الشرعي: نزع سلاح جميع الفاعلين غير الحكوميّين، وفي مقدّمهم “حزب الله”، قبل نهاية 2025.

انتشار الجيش اللبناني على الحدود: إنشاء 15 موقعًا جنوب الليطاني كمرحلةٍ أولى، تتبعها مواقع إضافيّة شمالًا وشرقًا.

انسحاب إسرائيلي تدريجي: إخلاء ما تُعرَف بـ”النقاط الخمس” الحدوديّة، وتسوية ملفّ الأسرى لدى اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر.

ترسيم الحدود الدوليّة والاقتصاديّة: وضع حدودٍ واضحةٍ بين لبنان وإسرائيل، ثم بين لبنان وسوريا، بإشرافٍ أمميٍّ وفرنسيٍّ أميركيّ.

حشد دعمٍ اقتصاديٍّ دوليّ: عقد مؤتمرٍ في خريف 2025 تشارك فيه واشنطن وباريس والرياض والدوحة لإعادة إعمار لبنان، وفق ما تصفه الوثيقة بـ”رؤية الرئيس ترامب لبلدٍ مزدهرٍ قابلٍ للحياة”.



شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa