دراسة أسترالية توثق معدلًا مرتفعًا لتغيير الجنس لدى الطيور البرية

14/08/2025 02:13PM

وثّق علماء أستراليون معدلًا مرتفعًا وغير متوقع لظاهرة تغيير الجنس لدى الطيور البرية، وهي حالة قد تفسَّر بزيادة التلوث أو بعوامل بيئية أخرى.


وبحسب دراسة حديثة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "بايولودجي ليترز"، وأجريت على خمسة أنواع شائعة في أستراليا، من بينها طيور الكوكابورا والعقعق واللوريكيت، تبيّن أن نحو 6% من الطيور تحمل كروموسومات لجنس معيّن، لكن أعضائها التناسلية تنتمي للجنس الآخر.


وأوضح باحثون من جامعة "صن شاين كوست" أن عدداً كبيراً من الطيور غيّر جنسه بعد الولادة، مشيرين إلى أن تحديد الجنس لدى الطيور البرية أكثر مرونة مما كان يُعتقد، ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ.


وأفادت دومينيك بوتفان، المشاركة في إعداد الدراسة، أن معظم هذه الحالات تخص إناثاً من الناحية الجينية تطوّرت لديها غدد تناسلية ذكورية، لافتةً إلى أنها رصدت حالة فريدة لطائر كوكابورا ذكر جينيًّا كان نشطًا تناسليًا ويمتلك قنوات بيوض متوسعة، ما يشير إلى إنتاج حديث للبيض.


ورغم أن التغيرات الجنسية شائعة لدى بعض الزواحف والأسماك، فإنها تُعد نادرة في الطيور والثدييات. وسبق أن وثّقت دراسات تغيّر الجنس لدى الضفادع نتيجة التلوث أو ارتفاع درجات الحرارة، لكن أسباب هذه الظاهرة في الطيور البرية ما زالت غير واضحة.


ويرجّح العلماء أن تكون هذه التغيرات مرتبطة بتأثيرات بيئية مثل تراكم المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الهرمونات، مؤكدين أهمية فهم آليات وأسباب هذه الظاهرة للحفاظ على البيئة وتحسين دقة الأبحاث المتعلقة بالطيور.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa