17/08/2025 11:41AM
أشار العماد ميشال سليمان في تصريح إلى أنّه "بعد حرب تموز 2006، وفي مثل هذا اليوم، في 17 آب، انتشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد غيابٍ تجاوز العقدين، لتنفيذ القرار الدولي 1701. لكن حزب الله لم يلتزم بموجبات القرار، بل عمد إلى تكديس السلاح في الجنوب والبقاع، وفي الضاحية وغيرها تحت شعار "التحرير". غير أن هذه الترسانة، حين استُخدمت في حرب الإسناد في 8 تشرين الأول، لم تحقق النتيجة الموعودة، بل جلبت القتل والدمار، وأسقطت هيبة الدولة وفكرة الردع التي احيطت بالمقاومة كما "بمحور الممانعة" بأسره.
وتابع: "كفى. لم يعد مقبولاً أن تُهزم الإرادة الوطنية الجامعة، التي تجلّت في قرار مجلس الوزراء بأكثريته الساحقة، لتنتصر مكانها إرادة الخارج وأطراف "محور الممانعة" وشعار "وحدة الساحات" التي لم يتبقَّ منها سوى الساحة اللبنانية. إن مسار حصر السلاح لم يعد خياراً مؤجلاً، بل هو اليوم أولوية تتقدّم على الخبز والإعمار والإصلاح، رحمةً بالوطن وصيغته الفريدة، التي تسعى إسرائيل إلى القضاء عليها لإثبات نظريتها في مذهبية "الدولة اليهودية".
شارك هذا الخبر
الجبهة المسيحية: من بكركي يبدأ مجد لبنان ومن يتجرأ على البطريرك يعلن حربًا على الدولة
الذهب يرتفع هامشيًا مع بقائه قرب أدنى مستوياته منذ أسابيع
باسيل: لحل شامل يحمي لبنان وتسليم السلاح من دون صدام
واشنطن تعتزم طلاء السياج الحدودي مع المكسيك بالأسود لعرقلة محاولات التسلق
إسبانيا تواصل مكافحة حرائق الغابات رغم تراجع درجات الحرارة
أدوية السكري الحديثة قد تزيد خطر اعتلال العصب البصري
الراعي: البابا لاوون يزور لبنان في كانون المقبل
غوغل تطلق ميزة حذف الرسائل المرسلة من الطرفين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa