20/08/2025 09:33PM
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، اليوم الأربعاء، أنه سيصعب عقد قمة بين الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين كما يريد ترامب، وأنهم سيواجهون عقبات في طريقهم لتحقيق السلام، بسبب تردد بوتين، والخلاف حول قضية الضمانات الأمنية وتبادل الأراضي.
ورغم تأكيد واشنطن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للقاء نظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي، في الأيام المقبلة، لإجراء محادثات سلام، إلا أن الكرملين يبدو غير مستعد لعقد هذا الاجتماع.
وأشار "أكسيوس" إلى أن بوتين لم يبد أي اهتمام بالجلوس مع زيلينسكي خلال ثلاث سنوات ونصف، التي مضت من عمر الحرب. ولكن الرئيس الأميركي يزعم أن نظرة الروسي تغيرت، وأن اجتماعا رئاسيا سيكون المفتاح لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى أن بوتين وافق على الانتقال إلى "المرحلة التالية" من عملية السلام، مشيرة إلى أن ترامب يريد عقد هذا الاجتماع بنهاية أغسطس، ويفضل أن يكون في أقرب وقت.
ولكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر، اليوم الأربعاء، عن موقف مغاير لرأي البيت الأبيض، وقال لوسائل إعلام روسية إن القمة الرئاسية يجب أن تسبقها عملية "خطوة بخطوة" من المحادثات الثنائية بين البلدين.
وتعكس تصريحات لافروف موقف موسكو السابق، القائل بأن القادة يمكن أن يجتمعوا لتوقيع الاتفاق وليس لبدء المفاوضات.
واعتبر ذات المصدر، أن الطرفين، في الوقت الحالي، ما يزالان متباعدان بشأن القضايا المتعلقة بالضمانات الأمنية والتنازلات الإقليمية.
وحتى لو اجتمعوا فإن اتفاق سلام سريع كما يأمل ترامب يبدو غير وارد.
وردد الرئيس الأميركي، مرارا، إنه يريد حضور الاجتماع الثنائي بين بوتين وزيلينسكي إذا قبل الزعيمان ذلك.
ومن جانبه ألح زيلينسكي على ضرورة حضور ترامب لهذا الاجتماع.
ولكن ترامب غير موقفه بعد مكالمته مع بوتين، وقال إنه ينبغي أن يجتمع القائدان أولا، وبعدها، "إن لزم الأمر"، سيعقد لقاء ثلاثي.
وأوضح "أكسيوس" أنه سيكون من السهل على بوتين أن يتنصل من اجتماع مع زيلينسكي وحده، أو يخرج منه بلا نتيجة، بينما سيصعب عليه ذلك في اجتماع يشارك فيه ترامب.
وتلح أوكرانيا على ضرورة حصولها على ضمانات أمنية من حلفائها، لمنع تكرار سيناريو شباط 2022.
ويخطط كبار المسؤولين الأوروبيين والأميركيين لصياغة مقترح تفصيلي بشأن هذه الضمانات.
ولفت ترامب، يوم الثلاثاء، إلى أنه لن يرسل قوات برية إلى الأراضي الأوكرانية بعد توقيع الاتفاق، ولكنه لم يستبعد بعث قوات جوية.
ومن جهتها أعلنت الخارجية الروسية رفضها القاطع لإمكانية وجود قوة عسكرية منتمية إلى حلف الناتو داخل الأراضي الأوكرانية.
وطلب بوتين خلال لقائه بترامب، في ألاسكا، انسحاب الجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وتجميد خطوط القتال في منطقتي خيرسون وزاباروجيا.
وبموجب هذا الطلب سيجبر زيلينسكي على التخلي عن مساحات واسعة.
وأكد الزعيم الأوكراني استعداده لمناقشة قضايا السيطرة الإقليمية، إذا وافق بوتين على الاجتماع، ولكنه استبعد التنازل بشكل كامل عن أراض أوكرانية.
وذكر التقرير، أن مقترح البيت الأبيض لتبادل الأراضي سيؤدي إلى بقاء بعض الأراضي معترفا بها دوليا كأوكرانية، بينما ستكون فعليا خاضعة للسيطرة الروسية.
شارك هذا الخبر
غوغل تزود الوكالات الفدرالية الأميركية بأدوات "جيميناي"
تراجع طفيف في أسعار المحروقات
نسليهان أتاغول تحتفل بعيد ميلادها الأول كأم
شاكيرا تلتقي حبيبها السابق بعد 14 عامًا من الانفصال
كشف تفاصيل الحالة الصحية للفنانة أنغام
باير ليفركوزن يضم الأرجنتيني إتشفيري معارًا من مانشستر سيتي
جوليس كوندي يجدد عقده مع برشلونة حتى صيف 2030
صور محمد صلاح مع ثلاثة كؤوس تشعل مواقع التواصل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa