07:11AM
خمسة أيام تفصلنا عن الثاني من أيلول المقبل، موعد جلسة مجلس الوزراء التي ستناقش خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة.
السباق يبدو على أشده بين سعي الدولة للوصول إلى هذا الاستحقاق الذي يُكمِل قرارات جلستي مجلس الوزراء في 5 و 7 آب، وبين سعي "حزب الله" للوصول إلى الجلسة من دون القدرة على اتخاذ أي قرار من خلال التهويل على الجيش.
وأول المؤشرات جاء بعد "الإنزال" الأميركي أول من أمس، هجوم مضاد على ثلاثة محاور، محور ميداني قادته "سريَّة الأهالي" في "حزب الله" لمنع الموفد الأميركي توم براك من زيارة الخيام وصور والناقورة، ورفع المشاركون في الغارة أعلام "حزب الله" وعبروا عن استنكارهم للجولة، ومحوران سياسيان قادهما رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعاون السياسي للأمين العام لـ "حزب الله" الحاج حسين خليل الذي تحدث بعد يومين على موقف الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وكأن كلام قاسم لم يفِ بالمطلوب.
خليل لم يسمِّ خطة الجيش باسمها بل اعتبر أن أي تحرك للجيش هو "زج الجيش الوطني للوقوف بوجه أهله وشعبه والإيقاع بينه وبين المقاومة، وما هي إلّا محاولة دنيئة لِهدم ركنين أساسيين في بنيان هذا البلد وهما الجيش والمقاومة. وإننا في الوقت الذي نُدين فيه هذا الحراك الدنيء، نُكرّر على مسامع المسؤولين الرسميين في لبنان التنبُّه من الوقوع في مثل هذه الأفخاخ القاتلة".
خليل بلغ تصعيده حدًا وصف فيه القرارات الحكومية بأنها "انبطاحات سياسية"، داعيًا إلى "إبعاد المؤسسة الوطنية الشريفة وهي الجيش اللبناني عن الفتنة الداخلية التي تُهدد الأمن والاستقرار، كما العمل على إعادة النظر بالشكل والمضمون في التعاطي مع ما يحمله الموفدون الدوليون والإقليميون من توجهات تُهدد أمن البلد وسلمه الأهلي وتنتقص من حريته وسيادته".
داخليًا وفي محاولة لترميم موقعه السياسي المتراجع، علمت "نداء الوطن" أن "حزب الله" وبعد جولة على الحلفاء السابقين الذين أيدوا قرارات الحكومة بحصر السلاح، أرسل رسائل إلى عدد من النواب المستقلين وبعض الوسطيين، وطلب منهم الوقوف على الحياد وعدم الانجرار وراء مواقف رئيسي الجمهورية والحكومة و"القوات اللبنانية" في شأن السلاح، ووعدهم بدعمهم ماليًا بعد أن تصل إليه الأموال وكذلك سياسيًا وانتخابيًا عبر تجيير أصوات لهم من قوميين وبعثيين ويساريين، وبعض العونيين الذين يستطيع تحريكهم بغض النظر عن قرار قيادتهم.
وأكد "الحزب" لهؤلاء النواب أن لا يذهبوا بعيدًا في المراهنة على الموقف العربي والأميركي لأن "الحزب" سيقلب المعادلة بفعل الدعم الإيراني وأن سيناريو 2006 سيتكرر. وتضيف معلومات "نداء الوطن" أن جواب معظم النواب جاء سلبيًا حيث أكدوا دعمهم مسار الحكومة بحصر السلاح وتأييدهم منطق الدولة بغض النظر عن المواقف الخارجية، رافضين كل إغراءات "الحزب".
المصدر : نداء الوطن
شارك هذا الخبر
مسعد يصرّح بذمّته المالية لدى هيئة مكافحة الفساد
كاتس: القوات الإسرائيلية تعمل "ليل نهار" بعد عملية قرب دمشق
مراد من طرابلس: لعدم التطاول على رئاسة الحكومة
لقاء بين شقير والشيخ قدور
توقف "محتسبيّة جبيل" والمواطنون يشتكون
إدارة ترامب تقترح تقليص إقامة الطلاب والصحافيين الأجانب في الولايات المتحدة
سوق السيارات الأوروبية يسجل أقوى نمو منذ 15 شهرًا بفضل الطرازات الكهربائية
بعد فيديو الخطف في السان تيريز... الجيش: توقيف الخاطف والمخطوف!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa