حديث عن طلب تدخل عربي لكسر المراوحة في لبنان

07:18AM

قالت مصادر مطلعة على مسار المحادثات إن الجانب الأميركي أكد على ربط أي موقف إسرائيلي بما ستتضمنه خطة الجيش اللبناني لسحب السلاح ومسار تنفيذها وآلياتها عملا بمبدأ الخطوة مقابل خطوة، دون أن تستبعد أن يكون تراجع الأجواء الايجابية، والتشدد الأميركي ـ الإسرائيلي، ردا على ارتفاع نبرة الخطاب لدى «حزب الله» وحلفائه.

وأضافت المصادر انه على الرغم من ان الدولة أكدت خلال المحادثات على المضي في قرارها بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح بيد السلطة الشرعية وحدها، فإنها في الوقت نفسه تأمل أن تؤدي المشاورات إلى تحقيق الغاية المنشودة، وهي لن تذهب إلى أي صدام، وهذا ما أكدته قيادة الجيش في أكثر من مناسبة، بأن إنجاز الخطة يكون بغطاء سياسي من الحكومة وتفاهم مع جميع الأطراف.

وأبدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مجالسه إحباطه من نتائج زيارة الوفد الأميركي الأخيرة إلى لبنان. ونقلت عنه صحيفة «الشرق الأوسط» قوله: «أتونا بعكس ما وعدونا به.. الوفد الأميركي لم يأت بشيء من إسرائيل، وبالتالي ذهبت الأمور نحو التعقيد مجددا».

وقال مصدر مقرب من «الثنائي الشيعي» إن الرئيس بري يحرص على الاحتفاظ بموقفه حتى الرسالة المنتظرة التي سيوجهها في الذكرى الـ47 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر والتي تصادف 31 أغسطس الحالي.

واذا كانت هذه الكلمة أو المناسبة تشكل محطة سنوية لطرح المواقف السياسية، فإنها تأتي هذه السنة بطعم خاص، خصوصا أن لبنان على مفترق طرق فيما يتعلق بالقضايا المطروحة وعودة الدولة. وستتضمن الكلمة العناوين الرئيسية لمسار المفاوضات، كما سيكون لخطة الجيش وسحب السلاح النصيب الوافر من الكلمة التي ستتضمن مبادرة يبنى عليها.

وكشف مصدر سياسي رفيع لـ«الأنباء» عن ان الرئيس بري سيقترح تدخلا عربيا لإعطاء دفع للوضع اللبناني، في ظل التزام الطرف الأميركي الوقوف إلى جانب إسرائيل، من دون الأخذ بما تحقق لبنانيا في ملفات عدة.


المصدر : الأنباء الكويتية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa