بري: منفتحون للحوار بشأن سلاح الحزب

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، أن “حركة أمل والثنائي الشيعي ليسا إلا دعاة وحدة وتعاون”، مشدداً على أن موقف وزراء “الثنائي” الأخير لم يكن طائفياً أو مذهبياً، بل وطنياً نابعاً من الحرص على لبنان.

وحذّر بري من رمي “كرة النار في حضن الجيش اللبناني”، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفاخر بمهمة تاريخية عبر خارطة تُظهر لبنان بأكمله ضمن “الحلم الموعود”.

وأشار إلى أن إسرائيل “زادت من احتلالها لأراضٍ لبنانية ومنعت سكان أكثر من 30 بلدة من العودة إليها”، كما تجاهلت الورقة الأميركية ووسّعت وجودها العسكري في الجنوب، فيما “لبنان نفّذ ما عليه وإسرائيل أصرت على استمرار إطلاق النار”.

وجدد بري التأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701 وتنفيذه بشكل كامل، متهماً المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بعدم الالتزام به. 

كما شدد على أن القرى المدمرة “ليست قرى شيعية فقط، بل بينها قرى سنية وأخرى تعكس صورة لبنان بتنوعه الإسلامي والمسيحي.

وقال بري:منفتحون لمناقشة سلاح المقاومة الذي هو شرفنا وهو عزنا وذلك تحت خطاب هادئ