02:51PM
أحيت جمعية "مراكز الإمام الخميني الثقافية" في مركزها في صور، ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، في ندوة فكرية بعنوان "ملامح المجتمع المقاوم عند الإمام الصدر"، بمشاركة عضوي كتلتي "الوفاء للمقاومة" و"التنمية والتحرير" النائبين حسن عز الدين وعلي خريس، وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وحشد من المهتمين.
وتحدث النائب حسن عز الدين، فتناول بعضا من جوانب مشروع الإمام الصدر، منطلقا من رؤيته وآدائه العملي، فلفت إلى أن "الإمام المغيب، ومنذ مجيئه إلى لبنان، أول ما قام به، أنه استعاد للطائفة الشيعية موقعها الذي يليق بها، بعد أن كانت مهمشة وملحقة وتابعة، فأسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والمؤسسات التربوية والجمعيات، مثل جمعية "البر والإحسان"، إلى جانب برامج أخرى. ثم بدأ بالتوعية من خطر وجود العدو الصهيوني ومطامعه، انطلاقا من أنه عدو لئيم وحاقد ومجرم ومدعوم وموضع رعاية سواء من الرجعية العربية أو من الغرب، لكن الرجعية العربية كانت أكثر تأثيرا وقدرة على نمو وتقوية هذا الكيان، وكما يقول المفكر جمال حمدان: لولا هذه الرعاية لا يستطيع أن يبقى ويستمر في هذه البيئة المعادية".
ولفت الى ان الامام الصدر، "طالب الدولة اللبنانية ببناء ملاجئ لأهل الجنوب، وبإيجاد أنصار للجيش اللبناني لتعويض النقص والإهمال والتخاذل الذي عانينا منه تاريخيا نتيجة تحكم أحد المكونات الطائفية التي كانت تحكم لبنان في تلك المرحلة، كما خاطب الإمام أتباعه عام 1975 في نادي الإمام الصادق في صور قائلا: "التدريب واجب، حمل السلاح واجب، تهيأوا، تدربوا، تسلحوا، فبلادنا في خطر ووطننا في خطر"، وفي مكان آخر أكد أن حمل السلاح دفاعا عن الوطن هو واجب شرعي ووطني، مع حرصه التام على الوحدة الوطنية، إنما كان يعتبر أن أي مكون يخرج عن إطار التفاهم الوطني والواجب الوطني يصبح عدوا بالواسطة، لأنه يحقق أهداف العدو".
وشدد على أننا "اليوم بأمس الحاجة لفكر الإمام موسى الصدر وروحه ورؤيته وسلوكه، لنثبت هذه المفاهيم سواء في مواجهة العدو الصهيوني أو أعداء لبنان من الداخل، أو في سبيل الوحدة الوطنية والعيش المشترك والوطن النهائي لجميع أبنائه، داعيا إلى إعادة قراءة فكر الإمام المغيب، خصوصا أمام ما نمر به اليوم من رفض بعض الشركاء في الوطن للشراكة مع مكون أساسي في هذا البلد، فبعد زيارة المبعوث الأمريكي توم براك، وفي ظل انشغال السلطة اللبنانية اليوم بتطبيق الإملاءات التي يفرضها تلبية لمطالب إسرائيل المتمثلة بنزع سلاح المقاومة، متناسين الهموم الاقتصادية والإجتماعية والإعتداءات الصهيوني المتواصلة".
اضاف: "انشغلوا بقضية نزع السلاح، وحضر وفد الكونغرس الأميركي ومبعوثي الإدارة الأميركية من أجل نزع السلاح"، وسأل: "لما هذا الإصرار طالما أنكم تقولون أن المقاومة قد هزمت ولم يبق أحدا من قيادتها ودمرتم قدرتها؟ وما سر قلقكم مما تبقى من سلاحها؟ الجواب واضح وبسيط، وهو أن العدو لا يشعر بالأمان ميدانيا ما دام هناك احتمال لوجود قدرة يمكن أن تحملها إرادة حقيقية وتقاتله، قدرة بمجرد وجودها لن يجرؤ على إجتياح لبنان وهو بحاجة للقضاء عليها ليقوم ذلك، والدليل ما حصل في سوريا، فبعد سقوط النظام السابق دمر العدو القدرات العسكرية السورية وأنهى قدرتها على مواجهته ثم اجتاح أراضيها".
ورأى أن "العدو لا يطمئن إلا بالقضاء على عنصر القوة، لذلك يسعون اليوم للقضاء على سلاحنا، ولكننا نقول بشكل واضح أننا لن نسلم السلاح لأن تسليم السلاح يعني الخطوة التالية المتمثلة باحتلال لبنان".
شارك هذا الخبر
حماس: غزة ليست للبيع
عون وسلام يبحثان تعزيز التعاون الإقليمي وملفات الأمن والطاقة
عون يتسلم من حزب "لنا" مقترحاً لاستراتيجية أمنية وطنية
قفزة تاريخية لأسهم "علي بابا" بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي
سماعة ذكية تكشف 3 أمراض قلبية خلال 15 ثانية!
نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان (LPIA): لا للتّخويف ولا لأخذ صحّة المريض رهينة لمصالح تجاريّة أو تفاوضيّة
العلاقات الثنائية موضوع بحث متري ووفد سوري
الجيش: تمارين تدريبية في جرد رأس بعلبك
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa