في تركيا: زعيم المعارضة يتعهد باستمرار الإحتجاجات حتى إسقاط إردوغان!

04/09/2025 07:43PM

تعهد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل بمواصلة الاحتجاجات والنضال ضد الرئيس رجب طيب إردوغان وأركان حكومته. وردت الرئاسة التركية منتقدة تصريحاته واصفة إياها بـ«المهينة»، وأنها محاولة للتغطية على المشاكل داخل حزبه.


وأشار أوزيل إلى أنه «يفضل أن تبتلعه الأرض وأن يذهب طي النسيان على أن يصبح زعيم المعارضة الذي يرضى عنه رجب طيب إردوغان». 


وأضاف: «إنه (إردوغان) يخشى الساحات، ويخشى الحشود، ويخشى إيمان الصالحين، كما يخشى من لا يبايعون، ومن يرفعون أصواتهم، ومن يحتجون... سنُرهّبه، وسنهزمه عاجلاً أم آجلاً». 


وتابع أوزيل: «أفضل أيضاً أن أدفن على أن أقود حزباً معارضاً يتحالف مع دولت بهشلي (رئيس حزب الحركة القومية المتحالف مع إردوغان) ويلتزم الصمت لأنه صامت، ولا يُنصت لصوت الشعب، ويُعامل على أنه عربة، أو إطار احتياطي، أو عكاز لحزب العدالة والتنمية الحاكم».


واتهم أوزيل إردوغان بتنفيذ «انقلاب على الديمقراطية» منذ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في 19 آذار الماضي ووصمه باتهامات لا أساس لها بالفساد دون تقديمه للمحاكمة حتى الآن.


ولفت إلى أن التجمع في زيتين بورنو هو الـ52 منذ اعتقال إمام أوغلو بسبب الخوف من خوضه انتخابات الرئاسة والفوز فيها على إردوغان، قائلاً إننا «نأتي إلى الساحات، ليس من أجل التجمع وإنما من أجل الاحتجاج، وسنواصل الاحتجاج، وسنواصل النضال». 


ورداً على استهداف أوزيل لإردوغان، كتب رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، برهان الدين دوران، أن «أوزيل، الذي اعتاد على استخدام لغة مهينة في السياسة، لن يتمكن من إخفاء المشاكل التي يواجهها حزبه بهذا النهج».


وأضاف أن الرئيس إردوغان قائد لا جدال في شرعيته الديمقراطية، مضيفاً أن هذه اللغة «الحقيرة» الموجهة إلى قائدٍ كان رمزاً للشجاعة في السياسة التركية، ووقف في وجه الدبابات في 15 تموز (محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016)، وحارب الوصاية الداخلية والخارجية، هي أدنى درجات اليأس السياسي.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa