خبراء يحذرون: هكذا سيكون شكل المؤثرين في عام 2050

حذّر خبراء من عواقب أسلوب الحياة الرقمي المكثف على المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، متوقعين أن تترك هذه الممارسات آثاراً صحية وجمالية قاسية خلال ربع قرن قادم.

فقد ابتكر فريق من موقع Casino.org نموذجاً افتراضياً باسم "آفا" يجسد "المؤثرة المستقبلية" في عام 2050، وكانت النتيجة صادمة: بشرة غير متجانسة، ظهر منحني، ذقن بارز نتيجة الحشوات التجميلية، إضافة إلى تساقط ملحوظ للشعر.

الانحناء أمام الشاشات

تشير تقارير إلى أن بعض المؤثرين يعملون حتى 90 ساعة أسبوعياً، معظمها أمام الهواتف الذكية، ما يؤدي إلى أكتاف مستديرة، آلام مزمنة في الرقبة، وإمالة دائمة للرأس.

بشرة مرهقة وشيخوخة مبكرة

الاستخدام المفرط للمكياج وتغيير منتجات العناية بالبشرة باستمرار يسببان تهيجاً والتهابات جلدية، بينما يؤدي التعرض الطويل لضوء الشاشات إلى "شيخوخة رقمية" تظهر في بقع تصبغ وتجاعيد مبكرة.

عيون مرهقة واضطراب النوم

ساعات البث المباشر وتحرير المقاطع تؤدي إلى انتفاخات تحت العينين، احمرار، جفاف وضعف في الرؤية. كما أن السهر والعمل الليلي يعطلان دورة النوم الطبيعية، مسببين إرهاقاً دائماً وتساقطاً للشعر.

حشوات تجميلية مشوهة

رغم أنها تمنح امتلاءً مؤقتاً للشفاه والخدود، إلا أن الحشوات التجميلية تتحرك بمرور الوقت، ما يضر بتناسق الوجه ويمنحه مظهراً مصطنعاً.

تساقط الشعر

التسريحات المشدودة ووصلات الشعر الثقيلة تُضعف بصيلات الشعر، مسببة بقعاً صلعاء وانحساراً في خط الشعر.

ويؤكد الخبراء أن نموذج "آفا" ليس سوى تحذير مبكر من المصير الذي قد يواجه المؤثرين إذا استمروا في ملاحقة الخوارزميات والسعي وراء صورة مثالية على حساب صحتهم.

Hunched and hideous digital model reveals what influencers could look like in 2050: ‘Her lifestyle has left its mark’ https://t.co/RojRJQbYZo pic.twitter.com/LAf29DDFXL

— New York Post (@nypost) September 3, 2025