مخاوف من خيبة أمل المستثمرين قبل حدث أبل المرتقب

08:37AM

قد يواجه المستثمرون الذين راهنوا على أن يكون حدث أبل الأكبر هذا العام محفزًا جديدًا لسهم الشركة خيبة أمل، خاصة بعد الارتفاعات الأخيرة.

فقد سجل سهم "أبل" أفضل أداء شهري منذ أكثر من عام في آب، مستفيدًا من تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ثم واصل الصعود بنسبة 3.3% الأسبوع الماضي عقب حكم في قضية مكافحة الاحتكار سمح للشركة بمواصلة تلقي مليارات الدولارات من مدفوعات البحث من "ألفابت". ومع ذلك، يرى محللون أن المجال محدود لمزيد من المكاسب بعد أن أضافت أبل أكثر من 450 مليار دولار إلى قيمتها السوقية منذ نهاية يوليو، في ظل استمرار التساؤلات بشأن استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي.


كلايتون أليسون، مدير محفظة في "برايم كابيتال إنفستمنت أدفايزورز"، قال: "من الصعب التوصية بالدخول في استثمار جديد قبل الحدث، خاصة بعد هذا الارتفاع، إذ لا نتوقع أن نرى ميزات تُثير حماس الناس لشراء الأجهزة". وأضاف: "إذا استمر ضعفها في الذكاء الاصطناعي، فهناك قلق بشأن السهم".


من المتوقع أن تكشف أبل، يوم الثلاثاء، عن سلسلة هواتف آيفون 17، مع طراز نحيف جديد كليًا، إلى جانب نسخ محدّثة من ساعة أبل ووتش ونظارة "Vision Pro". والسؤال الرئيس هو ما إذا كانت هذه التحديثات كافية لتعزيز نمو الشركة، خصوصًا في غياب ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة. ويُنتظر أيضًا تغييرات أكبر خلال الأعوام المقبلة، منها هاتف آيفون قابل للطي في 2026.


التاريخ لا يصب في مصلحة السهم على المدى القصير، إذ غالبًا ما ينخفض بعد الإعلان عن هواتف آيفون، قبل أن يتعافى لاحقًا خلال 30 إلى 60 يومًا. ومع أن إيرادات أبل ارتفعت 10% في الربع الثالث المالي، وهو الأسرع منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن التوقعات تشير إلى تباطؤ في الربعين المقبلين.


وبقيمة تعادل 31 ضعف الأرباح المتوقعة خلال 12 شهرًا مقبلة، تُعد أبل ثاني أغلى شركة بين أكبر ست شركات في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". وعلى الرغم من ارتفاع سهمها بنسبة 39% منذ أدنى مستوى في نيسان، فإنه لا يزال منخفضًا أكثر من 4% منذ بداية العام، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 13%. ومع تداول السهم قرب أعلى مستوياته منذ شباط، قد يكون الحدث فرصة لجني الأرباح.


وفي مذكرة صادرة في 25 آب، أشار "بنك أوف أميركا" إلى أن إعلانات آيفون غالبًا ما تُتبع بعمليات بيع، لكنها تميل للتعافي سريعًا. فيما كتب محللو "مورغان ستانلي" في 4 أيلول أن فرصة رفع الأسعار لا تزال غير مقدّرة بما يكفي، معتبرين أنها قد تكون دافعًا للنمو، وربما تجعل من الإطلاق حافزًا إيجابيًا هذه المرة.


ومع ذلك، أدى ارتفاع تقييم السهم وضعف نمو الشركة إلى فتور في حماس المستثمرين، حيث أوصى أقل من 60% من المحللين بشراء السهم، مقارنة بـ97% من المحللين الذين يوصون بشراء "مايكروسوفت".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa