16/09/2025 09:28AM
طبقة الأوزون تقع في "الستراتوسفير" على ارتفاع يتراوح بين 15 و35 كيلومترًا عن سطح الأرض، وتضم تركيزًا عاليًا من جزيئات الأوزون (O₃). هذه الجزيئات تتشكل عندما تُجزّئ الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس جزيئات الأكسجين (O₂)، فتتفاعل الذرات الحرة الناتجة لتكوّن الأوزون.
رغم أن الأوزون في هذه الطبقة نادر نسبيًا، إلا أن وظيفته شديدة الحساسية: إذ يمتص ما بين 97 و99% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة (UV-B وUV-C)، التي قد تُلحق أضرارًا بالحمض النووي للكائنات الحية.
في ثمانينيات القرن الماضي، دق ناقوس الخطر بعد اكتشاف "ثقب الأوزون" فوق القارة القطبية الجنوبية، ما أدى إلى إقرار "بروتوكول مونتريال" للحد التدريجي من المواد الكيميائية المسؤولة عن تآكله، وعلى رأسها مركبات الكلوروفلوروكربون.
لو اختفت طبقة الأوزون فجأة، لكانت النتائج كارثية: ارتفاع معدلات سرطان الجلد، أمراض العيون مثل إعتام العدسة والتهاب القرنية الضوئي، إضافة إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة التعرض للأمراض المعدية. الحيوانات بدورها كانت ستواجه تهديدات وجودية، كما ستنهار النظم البيئية البحرية بسبب تأثر العوالق النباتية الحساسة بالأشعة، ما يؤدي إلى خسائر مدمرة في الثروة السمكية. أما الزراعة، فكانت ستتراجع بشكل خطير بسبب تأثر محاصيل أساسية كالأرز والقمح والذرة، لتلوح مجاعة عالمية في الأفق.
لكن هذا السيناريو القاتم بدأ يتبدد؛ إذ نجحت الجهود الدولية في تقليص المواد المستنزفة للأوزون، وبدأت الطبقة تتعافى تدريجيًا. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن ثقب الأوزون يتقلص باضطراد، وأنه من المتوقع أن تتعافى الطبقة بالكامل بحلول منتصف القرن الحالي.
شارك هذا الخبر
وعكة صحية تصيب وزير الدفاع
الغموض يلفّ مقتل “اليمني زعيتر” في حدث بعلبك… انتحار أم جريمة؟
الحواط: الدولة هي الخلاص والتغيير الكبير آت
نديم الجميل يهنئ نقيب المحامين: الديمقراطية هي الفائز الأكبر
قنابل مضيئة فوق أجواء يارون الحدودية
افتتاح مهرجان لبنان السينمائي في سينما الكوليزيه التاريخية
حركة شباب لبنان تعلن فوز مرشحها عماد مرتينوس بمنصب نقيب المحامين في بيروت
مركز بحنس: هزة بقوة 2.8 درجات على مقياس ريختر شعر بها عدد من المواطنين ومركزها زحلة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa