18/09/2025 08:38AM
منذ نشأته، يقدّم حزب الله نفسه بصورة “المُنقذ” و”المدافع” لكن الوقائع تقول العكس تمامًا. لا سلاحه حمى لبنان، ولا حروبه في سوريا واليمن والعراق كانت لحماية الوطن، بل كانت مغامرات واهية وزائفة أحرقت لبنان، شوّهت سمعته، وزجّت شعبه في العزلة والفقر والانهيار.
كل ما فعله الحزب منذ تأسيسه هو تحويل لبنان إلى منصة لحروب الآخرين. استثمر بالشعارات والدماء ليُبقي سلاحه فوق الدولة، بينما الدولة تنهار تحت وزنه. وها هو اليوم يواصل بيع نفس القصة للبنانيين، رغم أن التجربة واضحة: “المقاومة” تحوّلت إلى مقاومة اللبنانيين أنفسهم.
إذا أراد الحزب اليوم أن يتوقف عن خداع اللبنانيين، فالمسار بسيط:
• تسليم السلاح فورًا إلى الدولة اللبنانية.
• وقف العنتريات والتجارة غير الشرعية، بما فيها المخدرات والتهرّب الضريبي وحماية الفاسدين.
• الانخراط في مشروع الدولة بدل مشروع المحاور الخارجية.
كل ما عدا ذلك هو نفاق مستمر. فالحزب لم يكن في يوم من الأيام “حامي لبنان”، بل كان دائمًا عبئًا عليه، يلتهم الدولة ويقوّض مؤسساتها ويخنق اقتصادها. وحتى لقب “حامي لبنان” الذي يحاول الحزب فرضه على نفسه بات مادة للسخرية في الشارع اللبناني الذي يدفع ثمن سياساته.
الوقت ينفد. إما أن يخلع حزب الله قناع البطولة الزائفة ويسلّم السلاح وينتهي عهد الميليشيا، أو يستمر في لعب دور الضحية المعتدية ويواصل جر لبنان نحو الهاوية.
شارك هذا الخبر
بشرى من وزيرة الشؤون الاجتماعية
الفيتو الأميركي يُسقط مشروع قرار أممي لوقف النار في غزة: لا مساواة بين إسرائيل وحماس
مجلس الأمن يفشل في إصدار قرار بشأن غزة بعد معارضة الولايات المتحدة
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها عالميًا... والاعتراف بفلسطين لعزل حماس
أبو زيد: بيانات الإستنكار لم تعد تكفي لوقف المأساة
حماس لإسرائيل: لن تحصلوا على أي أسير حيًا أو ميتًا
جريح في ميس الجبل
جونسون: المطلوب من الجيش اللبناني أكثر!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa