07:31AM
جاء في “الشرق الأوسط”:
بعث أمين عام «حزب الله» في لبنان، الشيخ نعيم قاسم، برسائل تهدئة إلى الداخل والخارج، حيث أكد أن وجهة سلاح المقاومة هي العدو الإسرائيلي فقط، قائلاً: «نعرض الحوار والتفاهم من موقع الاقتدار والقوة».
جاءت مواقف قاسم في الاحتفال الذي أقامه «الحزب» في الذكرى السنوية لقائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفت إلى أن «عقيل كان مسؤولاً عن التدريب المركزي في مطلع التسعينات، وكان من قادة حرب يوليو (تموز) 2006، كما قاتل في سوريا في معارك القصير والقلمون، ومنذ عام 2008 كان معاوناً لأمين عام (حزب الله)» السابق حسن نصر الله.
وتطرّق قاسم إلى الوضع في لبنان والمنطقة، مشيراً إلى «أن المنطقة بأَسْرها أمام منعطف سياسي خطير، وإسرائيل كيان توسعي احتلالي بدعم أميركي ووصل إلى ذروة الإجرام»، وعَدَّ أن «ما قبل ضربة قطر يختلف عما بعدها؛ لأن كل شيء انكشف، والهدف أصبح فلسطين، ولبنان، والأردن، ومصر، وسوريا، والعراق، والسعودية، واليمن، وإيران».
«سلاح المقاومة وجهته إسرائيل»
ودعا قاسم إلى حوارٍ مع المملكة العربية السعودية، قائلاً إن هذا الحوار يجب أن «يعالج الإشكالات ويجيب على المخاوف، حوار يجنّب الخلافات التي مرت في الماضي، على الأقل في هذه المرحلة الاستثنائية». وأكد «أن سلاح المقاومة وجهته العدو الإسرائيلي، وليس لبنان ولا السعودية ولا أي مكان أو أي جهة في العالم». وعَدَّ أن «الضغط على المقاومة هو ربح صافٍ لإسرائيل»، مشيراً إلى أن «المقاومة في فلسطين هي جزء من هذه المقاومة التي تُعد سداً منيعاً أمام التوسع الإسرائيلي».
وقال إن «أميركا لا تعطي الجيش اللبناني إلا مقدار الأسلحة التي يستطيع من خلالها أن يدير الوضع الداخلي»، مضيفاً: «أي سلاح فيه شبهة أنه يمكن أن يصل إلى الكيان الإسرائيلي أو يمكن أن يؤثر على الطيران أو يمكن أن يؤثر على الجيش الإسرائيلي، ممنوع أن يحصل عليه الجيش اللبناني».
ثناء على موقف المسؤولين اللبنانيين
وأثنى قاسم على موقف المسؤولين في لبنان على أثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، قائلاً: «موقف رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، من العدوان الأخير على الجنوب جيد ويحتاج إلى متابعة وإلحاح يومي، و(حزب الله) قدّم تجربة في إيقاف العدو عند حدِّه، وبعدها شاركنا في انتخاب الرئيس وفي الحكومة، ونتعاون في التشريعات وإدارة البلد».
رسائل للداخل «فلنكن يداً واحدة»
ودعا قاسم «كل من في الداخل اللبناني، حتى الذين وصلت الخصومة بيننا وبينهم إلى ما يقارب العداء، إلى عدم تقديم خدمات لإسرائيل». وقال: «نحن نبني معاً في الحكومة وفي المجلس النيابي، ومن هنا فليكن هذا المسار مساراً مدعماً بتفاهمات تساعد على أن نقطع هذه المرحلة ولا نؤدي خدمة لإسرائيل».
وتوجَّه إلى الأطراف اللبنانية بالقول: «فلنكن يداً واحدة لطرد إسرائيل وبناء لبنان، ولنقم بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتضع الحكومة بند الإعمار أولوية وتسرع عجلة الإصلاح المالي والاقتصادي وتكافح الفساد ونتحاور بإيجابية لاستراتيجية الأمن الوطني»، مشيراً إلى «أننا نعرض الحوار والتفاهم من موقع الاقتدار والقوة».
وعَدَّ أنّ «الحكومة اللبنانية مسؤولة في أن تُواجه هذه الاعتداءات الإسرائيلية»، وقال: «الأولويات يجب أن تكون إيقاف العدوان، ومواجهة إسرائيل، وإخراج المُحتل، وبداية الإعمار، ونحن حاضرون كمقاومة أن نقوم بواجبنا إلى جانب الجيش اللبناني».
شارك هذا الخبر
بعد رصد ومراقبة... سارق في قبضة الأمن
تهمة الخيانة لإسرائيل أخف من انتمائك إلى القوات اللبنانية! أبو دهن يكشف: بشار أوسخ من بيّه
باسيل: نحن اليوم بمرحلة مصيرية والتيار مستهدف بسبب مواقفه
النفط يحقق المكاسب
إيران تهدد بتعليق التفاهم مع الوكالة الذرية إذا فُعّلت العقوبات
عبد المسيح: من يريد فتح صفحة جديدة مع السعودية يبدأ أولاً بكتابة اسم لبنان على الغلاف
فرنجية يستقبل سفير بلجيكا ويعرضان أهم القضايا على الساحة
"مفوضية التربية" في التقدمي: أي زيادة في الأقساط يجب أن تكون مدروسة ومبررة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa