ترامب يعلن اقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وخطة سلام جديدة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه أجرى محادثات وُصفت بالجيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع في غزة.

وأوضح ترامب: "نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، ومن المرجح الإعلان عن صفقة تخص الرهائن قريباً". وأضاف خلال حديثه مع الصحافيين في المكتب البيضاوي: "تحدثنا مع جميع قادة الشرق الأوسط الذين أعتبرهم أشخاصاً رائعين، ونحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق حول غزة وربما حتى إلى سلام".

كما أكد: "بإمكاننا إعادة الرهائن سواء أحياء أو أموات، وتحقيق السلام من خلال محادثات خاصة"، مشدداً في الوقت نفسه على أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

من جانبه، قال نتنياهو الخميس إنه يتفق مع الرئيس الأميركي حول ضرورة استكمال أهداف الحرب في غزة، مشيراً قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة: "الأهداف التي أوافق ترامب عليها تتمثل في إعادة جميع الرهائن، وهزيمة حماس، وتوسيع دائرة السلام أيضاً".

وفي سياق متصل، أعلن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأربعاء أن إدارة ترامب قدّمت خطة سلام من 21 نقطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، خلال اجتماع مع قادة عرب ومسلمين في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء. وأكد ويتكوف في قمة كونكورديا بنيويورك ثقته بإمكانية تحقيق "اختراق" خلال الأيام المقبلة، من دون الدخول في تفاصيل، بحسب شبكة "سي إن إن".

كما اعتبر ويتكوف أن اللقاء بين ترامب ووفد أميركي مع قادة عرب ومسلمين كان "جلسة مثمرة للغاية"، مشيراً إلى أن الخطة تعالج المخاوف الإسرائيلية والعربية على حد سواء.

بدوره، أصدر قادة الدول العربية والإسلامية المشاركون في الاجتماع المتعدد الأطراف مع ترامب بياناً مشتركاً شدّدوا فيه على ضرورة إنهاء الحرب في غزة باعتبارها "الخطوة الأولى نحو السلام".

ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن ثلاثة مصادر مطلعة أن ترامب، إلى جانب ويتكوف، عرض يوم الثلاثاء على مجموعة من القادة العرب والمسلمين "مخططاً" لإنهاء الحرب في غزة وإدارة المرحلة التالية لما بعد حماس. وبحسب المصادر، شدّد ترامب أمام القادة على أن استمرار الحرب يزيد من عزلة إسرائيل دولياً، مؤكداً أن وقفها بشكل عاجل أمر ضروري.