لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو

02:20PM

بعد تهديدات وتوقعات لا سقف لها بأن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة وكلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، ربما تشهد الإعلان عن ضم الضفة الغربية، رداً على موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، لم يأت هذا الرد بعدُ انتظاراً على الأرجح للقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب غداً الاثنين.


ويرى محللون أن فرص إعلان كهذا تراجعت بنسبة كبيرة بعد تأكيد ترامب أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، وهو ما أثار خيبة أمل في الأوساط الإسرائيلية التي كانت تعول على الدعم الأميركي اللامحدود، وإطلاق يد تل أبيب لتفعل ما يحلو لها، كما هو على الناحية الأخرى وتحديداً في غزة.


وترافقت هذه التطورات مع حديث عن الخطة الأميركية الأحدث لإنهاء الحرب في غزة، بعد أسابيع من العمل العسكري المكثف الذي لم تنجح إسرائيل خلاله في القضاء على حماس أو تحرير من تبقى من المحتجزين لدى الحركة، على الرغم مما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تقدم الجيش نحو "مرحلة الحسم". 


وتحدث كاتس عن نزوح أكثر من 750 ألفاً من سكان مدينة غزة نحو الجنوب، متوعداً من جديد بتدمير القطاع والقضاء على حماس إذا لم تفرج عن المحتجزين. وشدد على عدم وقف العمليات العسكرية "حتى تتحقق جميع أهداف الحرب".


ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصادر أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وضع 3 شروط لنتنياهو تتمثل في عدم وجود دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، والقضاء على حماس ونزع سلاحها، وفرض سيادة إسرائيلية على الضفة دون إقامة دولة فلسطينية.


وفي غضون ذلك، نقلت القناة الإسرائيلية نفسها عن مصادر أميركية أن ترامب سيمارس ضغوطاً على نتنياهو خلال لقائهما غداً، بينما ذكرت أن إسرائيل ستطالب بتقديم "تنازلات كبيرة" في إطار خطة ترامب ذات الواحد والعشرين بنداً.



شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa