08:22AM
وبحسب الدراسة، فإن مراجعة معمقة لسنوات من الأبحاث أظهرت أن هذه الحبيبات المجهرية، المنتشرة في مناطق تشكّل النجوم مثل سديم "أعمدة الخلق"، أشبه بإسفنجات صغيرة رخوة مليئة بالفراغات.
وأوضح البروفيسور مارتن ماكوسترا من جامعة هيريوت-وات في إدنبرة قائلاً: "لطالما تصورنا الغبار الكوني على أنه كتل صخرية دقيقة، لكن الحقيقة أنه أشبه بإسفنج رخو تنتشر فيه المسامات".
ويُعد هذا الاكتشاف محورياً لفهم تطور الكون، إذ يؤثر تركيب الغبار على انتقال الضوء عبر الفضاء، كما يسهم في تكوين الجزيئات العضوية التي تُعد أساس الحياة.
وتعزز بعثة "روزيتا" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية هذه النتائج، حيث أظهرت دراستها للمذنب 67P وجود جسيمات غبار هشّة للغاية تصل مساميتها إلى أكثر من 99%، ما يعني أنها شبه فارغة من الداخل.
لكن هذه البنية المسامية تجعل الغبار أكثر عرضة للتفتت بفعل الصدمات والإشعاع في رحلته بين النجوم. ويرى الدكتور أليكسي بوتابوف، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "زيادة المسامية تعني مساحة سطح أكبر مما كنا نتخيل، وهو ما قد يغير جذرياً فهمنا لكيفية تكوّن الجزيئات وتطورها في الفضاء".
ورغم أهمية النتائج، يبقى المجتمع العلمي منقسماً، إذ تشير بعض النماذج النظرية إلى أن الحبيبات شديدة المسامية قد تكون باردة أو هشة أكثر من اللازم، وهو ما لا يتوافق مع المشاهدات التلسكوبية.
وأكدت الدراسة الحاجة إلى مزيد من الرصد والمشاهدات عالية الدقة، إلى جانب التجارب المخبرية والمحاكاة المتقدمة، لفهم طبيعة الغبار الكوني ودوره في نشأة النجوم والكواكب والحياة نفسها.
شارك هذا الخبر
في الطقس: غيوم وانخفاض بدرجات الحرارة
هاني: صفحة التشنج السياسي طويت
إنقاذ صيادين على متن زورق قبالة صور
أمن الدولة يفتتح قسم الإعلام والتوجيه ويطلق أول بودكاست توعوي بعنوان "STATE SECURITY PODCAST"
الرئيس عون يلتقي رئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا
أكين أكينوزو يكشف: وصلت إلى 130 كيلوغرامًا وخسرت وزني بعد قصة حب مؤلمة
سيرين عبد النور تنتقد مواقع التواصل وتصفها بـ"ساحة الشر والنفاق"
وزير خارجية إيران: المفاوضات مع الأميركيين وصلت لطريق مسدود تماما
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa