08:01AM
وصفت وزارة الخارجية الأميركية أسطول المساعدات والنشطاء الذي اعترضته إسرائيل خلال توجهه إلى غزة بأنه “استفزاز متعمّد وغير ضروري” قد يصرف الأنظار عن الجهود التي تبذلها إدارة ترامب لإبرام صفقة سلام بين إسرائيل وحماس. وأوضحت، في تعليق مقتضب وُزّع على الصحفيين يوم الخميس، أنها تتابع الوضع ومستعدة لمساعدة أي مواطنين أميركيين قد يكونون على متن السفن ويجري احتجازهم، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وقالت الخارجية الأميركية إن السلطات الإسرائيلية صعدت على متن سفن الأسطول يوم الأربعاء في البحر المتوسط، مؤكدة توصيفها للتحرك بأنه “استفزاز متعمّد وغير ضروري”. وأضافت أن التركيز ينصب على تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، التي وُصفت بأنها فرصة تاريخية لسلام دائم.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بالقوات البحرية التي اعترضت “أسطول الصمود العالمي”، مشيرًا إلى عملية استمرت نحو 12 ساعة تم خلالها توقيف أكثر من 400 ناشط على متن 41 سفينة، قبل نقلهم إلى ميناء أسدود لاستجوابهم. وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن محاولة “يخوت الاستفزاز” دخول منطقة قتال نشطة أو كسر الحصار البحري “القانوني” قد أُحبطت، فيما يجري ترحيل الركاب إلى أوروبا.
وبحسب المنظمين، انطلق “أسطول الصمود العالمي” مطلع سبتمبر من إسبانيا على متن نحو 45 سفينة تحمل مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، ومحمّلة بحليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، مؤكدين أن مهمتهم “سلمية وغير عنيفة”. وأفادوا بتعرّض الأسطول لهجمات بمسيّرات ومواد حارقة ليل 23 و24 أيلول الفائت، الأمر الذي دانته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما أرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنًا عسكرية لتأمين جزء من مساره.
وأثار الاعتراض موجة إدانات دولية؛ إذ نددت تركيا، والبرازيل، وفرنسا، وكولومبيا، ودول أخرى بالإجراء الإسرائيلي، مع تحركات دبلوماسية شملت استدعاء ممثلي إسرائيل في مدريد وبروكسل. وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضمان حماية الركاب الفرنسيين، فيما أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو طرد الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي. وفي إيطاليا، شهدت مدن عدة—بينها روما ونابولي وميلانو وتورينو وفلورنسا وبولونيا—تظاهرات حاشدة، تخللها تعطّل لحركة القطارات في فلورنسا وبولونيا. وقدّرت الشرطة مشاركة نحو 15 ألف شخص في تظاهرة برشلونة.
وشارك في الأسطول ناشطون بارزون، بينهم السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، وحفيد نيلسون مانديلا، ماندلا مانديلا، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. واتهمت حماس إسرائيل بارتكاب “جريمة قرصنة وإرهاب”، فيما وصفت منظمة العفو الدولية الاعتراض بأنه “عمل ترهيب”. وفي إسبانيا، فتح مدعٍ عام تحقيقًا في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وأشار بيان إسرائيلي على منصة “إكس” إلى أن ركاب الأسطول بحالة جيدة وهم في طريقهم إلى إسرائيل تمهيدًا لترحيلهم إلى أوروبا. وفي سياق ذي صلة، كانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت سفينتي مساعدات متجهتين إلى غزة في حزيران وتموز الماضيين.
شارك هذا الخبر
جابر يطلق الخدمات الإلكترونية في وزارة المال
مداهمات لمولّدات في صيدا وجوارها: تنظيم 5 محاضر بحق مخالفين
الاستخبارات الألمانية: رصدنا مسيّرات بمحيط مطار ميونيخ لكن لم نعثر عليها
رجّي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تسريع عودة النازحين السوريين
قائد الجيش يتفقّد ثكنة ثكنة بنوا بركات في صور
تدابير سير في مناطق عدّة من بيروت وجبل لبنان
مقترح ترامب ينعش آمال الغزيّين… وحماس أمام مفترق طرق
تعليقاً على تصريح علي لاريجاني...
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa