استقالة حكومة لوكورنو بعد ساعات على تشكيلها وماكرون أمام ثلاثة خيارات

01:47PM

أعلن قصر الإليزيه، صباح الاثنين، استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو وحكومته بعد ساعات قليلة من تسلّمه المنصب، في خطوة فاجأت الشارع الفرنسي والطبقة السياسية وعمّقت الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد.


ووفق المعلومات يقف الرئيس إيمانويل ماكرون أمام ثلاثة مسارات محتملة:

  • استقالته شخصيًا—وهو خيار مستبعد حاليًا؛

  • حلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات مبكرة، مع ما يحمله ذلك من مخاطرة بعدم ضمان أكثرية نيابية؛

  • تكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة في محاولة للهروب إلى الأمام، مع توقع مواجهة ضغوط كتلتي اليسار واليمين المتطرف اللتين قد تُسقطان أي حكومة لا تلبّي مطالبهما.


  • وأفيد بأن الاستقالة جاءت لأسباب عدّة، بينها الجدل الذي أثاره إعلان تشكيلة أولية ضمّت 18 وزيرًا ليل الأحد، بينهم 12 شغلوا مناصب في حكومات سابقة سقطت بحجب الثقة، ما اعتبرته معارضة دلالة على عدم الاكتراث بنتائج التصويت. وأوضح أن الحكومة المستقيلة هي الخامسة منذ كانون الأول 2025، وأنها لم تُكمل 25 ساعة في مهامها.


    وكان ماكرون قد عيّن مساء الأحد حكومة جديدة برئاسة لوكورنو—سابع رئيس وزراء في عهده—في محاولة لفكّ الجمود السياسي المتواصل منذ الانتخابات المبكرة منتصف العام الماضي التي أفرزت برلمانًا منقسمًا بين ثلاث كتل كبرى. وتضمّنت التعيينات نقل برونو لو مير من الاقتصاد إلى الدفاع، وتكليف رولان ليسكيور بحقيبة الاقتصاد، مع بقاء جان-نويل بارو في الخارجية، وبرونو ريتايو في الداخلية، وجيرالد دارمانان في العدل، واستمرار رشيدة داتي في الثقافة رغم مواجهة محاكمة مرتقبة العام المقبل.


    وكان من المقرّر أن يلقي لوكورنو خطاب السياسة العامة أمام البرلمان الثلاثاء، فيما هدّدت أحزاب يسارية بطرح حجب الثقة، قبل أن تُعلن الاستقالة رسميًا.


    شارك هذا الخبر

    آخر الأخبار

    إشترك بنشرة الـ"سياسة"

    أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

    إشتراك

    تحميل تطبيق الـ"سياسة"

    Playstore button icon Appstore button icon

    تواصل إجتماعي

    Contact us on [email protected] | +96176111721
    Copyright 2023 © - Elsiyasa