أثار المصارع المصري محمد إبراهيم «كيشو» (27 عاماً)، صاحب برونزية أولمبياد طوكيو 2020، جدلاً جديداً بعدما كشف الثلاثاء عن اتخاذ «الخطوة الأولى» للانتقال إلى الدفاع عن ألوان الولايات المتحدة. ونشر صوراً عبر «فيسبوك» أثناء تدريبه في منشأة أميركية يتصدرها العلم الأميركي، معلّقاً: «الخطوة الأولى».

وكان كيشو قد أعلن اعتزاله مطلع هذا العام بعد مشاركته في أولمبياد باريس 2024 حيث تصدّر العناوين على خلفية احتجازه لفترة وجيزة في مزاعم «تحرّش جنسي» قبل الإفراج عنه «لعدم كفاية الأدلة»، وقد خرج من الأدوار الأولى. وصرّح سابقاً لوسائل إعلام مصرية أنّ قرار الاعتزال جاء بسبب نقص الدعم المؤسسي، ومحدودية المكافآت المالية، وعدم كفاية التقدير الذي يتيح له بناء حياة أسرية مستقرة.

وردّاً على انتقادات لتغيير الولاء، كتب على «فيسبوك»: «مصر بلدي، اتولدت وكبرت فيها ولن أنسى طبعاً»، ولدى سؤاله إن كان لا يزال يمثّل مصر قال: «أنا اعتزلت اللعب في مصر». وأعاد الجدل تسليط الضوء على الاتحاد المحلي للمصارعة، الذي تعرّض لانتقادات خلال العقد الماضي مع اعتزال أو انتقال عدد من الأسماء البارزة لتمثيل دول أخرى، بينهم إبراهيم غانم «الونش» ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، فيما اعتزل أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة وغيرهما بسبب إصابات مزمنة.

وبحسب الميثاق الأولمبي، يُلزم الرياضي الراغب في تمثيل بلد جديد بفترة انتظار تقارب ثلاث سنوات من آخر مشاركة دولية مع بلده السابق، مع إمكانية تقصيرها أو التنازل عنها بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي المختص واللجنة الأولمبية الوطنية الجديدة.