حادث مروّع في السجن: «ديدي» كومبس يستيقظ بجوار سكين

08:16AM

تعرّض مغنّي الراب الأميركي شون «ديدي» كومبس (55 عامًا) لموقف مرعب داخل زنزانته في مركز احتجاز متروبوليتان ببروكلين، إذ استيقظ ليجد سكينًا بجواره، وفق ما كشفه صديقه منذ أكثر من 30 عامًا، تشارلوتشي فيني. ونقلت «ديلي ميل» عن فيني قوله إنه غير متأكد ما إذا كان كومبس اشتبك مع المعتدي أم أن الحراس تدخّلوا، مرجّحًا أن ما حدث كان «تهديدًا» أكثر منه محاولة إيذاء فعلية.


ووصف فيني صديقه بأنه قويّ ومُحبّ لعائلته وأصدقائه، مؤكّدًا صلابته في مواجهة التهديدات: «مع شون، لن ينجح أي تهديد… هو من هارلم».


يقضي كومبس حكمًا بالسجن منذ أيلول 2024 على خلفية اتهامات بالاتجار بالجنس والابتزاز والدعارة. وفي الشهر الماضي، صدر بحقه حكم بالسجن أربع سنوات وشهرين، مع إلزامه ببرامج للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وغرامة قدرها 500 ألف دولار. ويؤكد فريق دفاعه أنه أمضى أكثر من عام في أحد أسوأ السجون سمعةً بالولايات المتحدة وتحت مراقبة دائمة تحسّبًا للانتحار، مشيرًا إلى أن سجينًا اقترب منه بسكين بدائية، ما أدّى إلى الحادث الأخير. وبحسب محاميه، حاول كومبس تهدئة السجين مطالبًا إياه بالجلوس على كرسيه، مُظهرًا تماسكًا وضبط نفس. كما قدّم رسالة إلى القاضي في تشرين الأول الماضي قال فيها إنه «رصين ولم يعد يهرب من أخطائه».


على جانب آخر، قُدّمت 75 رسالة تُشيد بشخصية كومبس، فيما طالبت حبيبته السابقة كاساندرا «كاسي» فينتورا المحكمة بأخذ ما عانته من إساءة وعنف وجنس قسري وإذلال خلال علاقتهما في الاعتبار. وقدّمت فينتورا شهادتها في أيار أثناء حملها بطفلها الثالث من زوجها أليكس فاين، مؤكدةً في رسالة للمحكمة أنها «تخشى بشدّة الانتقام عند إطلاق سراح كومبس» بسبب جرأتها على قول الحقيقة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa