01:11PM
أقيم قداس إلهي، بدعوة من حزب الوطنيين الأحرار في كنيسة مار أنطونيوس الكبير- السوديكو، لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لاستشهاد داني شمعون وعائلته، لراحة أنفسهم وأنفس شهداء "نمور الأحرار".
حضر القداس حشد من الشخصيات الرسمية والفاعليات السياسية، يتقدمهم الرئيس الفخري للحزب، دوري كميل شمعون، ورئيس الحزب، النائب كميل شمعون، وأفراد العائلة، إلى جانب الوزير جو عيسى الخوري، والنائب جهاد بقرادوني ممثلاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، والنائب سليم الصايغ ممثلاً رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميّل، والنائب الان عون والنائب فريد البستاني، والنائب راجي السعد، النائب نعمت أفرام، العميد سامي ناصيف ممثلاً وزير الداخلية أحمد الحجار، وممثل سفير المملكة العربية السعودية، المحامي شادي البستاني ممثلاً وزير الإعلام المحامي د. بول مرقص، الوزير السابق عبدالله فرحات، ميشال نصر ممثلاً النائب أديب عبد المسيح، الشيخ صالح الخازن ممثلاً النائب فريد الخازن، بشّار شعبان ممثلاً الوزير السابق وئام وهاب، خطّار الحدثي، النقيب السابق نهاد جبر، وأعضاء من الجبهة السيادية، بالإضافة إلى حشد من الشخصيات الحزبية وأعضاء المجلس الأعلى في الحزب.
ترأس الذبيحة الإلهية الأباتي طلال الهاشم، وألقى عظة قال فيها: "في زمن الصليب، نستذكر تضحيات داني من أجل الوطن. وهذه الفترة هي فرصة للتأمل، ونحن في زمن الإيمان العميق، نترقب مجيء الرب. فالصليب يمنحنا السلام ويحمي نفوسنا في مواجهة الخطر."
تلت القداس طلبات وتضرعات عبر النيات، جاء أبرزها: الإعلامية رودا بدر: "يبقى حزب الوطنيين الأحرار وفياً لتضحيات شهدائه، مسامحًا لا منتقماً، محافظًا على الشرف والوطن فوق كل اعتبار. تضحيات نمور الأحرار أثمرت اليوم، ومسار استعادة الدولة ابتدأ، مع عهد جديد وجيش بطل وسياج لوطن نؤمن به. رغم الألم والوجع، الحلم بلبنان أجمل مستمر. نسأل الله القوة للاستمرار في المسيرة الوطنية، والحكمة للحفاظ على الوحدة والمصلحة العليا للوطن، وعلى عهد الشهداء باقون أوفياء للهوية والعدالة".
الكسا لحود: "داني شمعون لم يعد مجرد ذكرى، بل صار رمزًا للوجع والكرامة. اغتالوه لأنهم لم يستطيعوا مواجهته فكريًا أو بمشروعه الوطني، فاستُشهد مع إنغريد وطارق وجوليان، تاركين ألم الأم وطفولة تبكي وطنًا موجوعًا. الشمعونية ليست اسمًا فحسب، بل مشروع مجد وزعامة مرتبط برمز الاستقلال والهوية. وفاؤنا لا يُقاس بالكلام، بل بالتمسّك بالهوية، ونصلي أن تبقى تضحيات الشهداء بلسمًا للوطن وصرخةً ضد الظلم حتى تشرق حقيقة العدل".
الطفلة كريستي عون: "رثت طارق وجوليان بكلمات مؤثرة، قائلة إن طفلين ناما كوردٍ مزهر وصحيا ملاكين في السماء، لا يعرفان العداوة ولا السياسة، وكل ذنبهما أنهما أبناء داني. رصاص الغدر قتل البراءة لا الجسد، والطفولة لا الحياة. أكدت أن موتهما كان قربانًا للحرية، وأن دمهما صار خمراً يكتب به الوطن فرحه الجديد. وجّهت لهما وعدًا باسم الرفاق: "قتلونا، لكن لم يقتلوا الحلم، ودموعنا ستصبح أملًا ووطنًا يليق بتضحياتكم".
ريموندا ناصيف: "يا رب، بالوقت اللي عم تعبر فيه بلادنا نحو الدولة اللي ناضل واستشهد داني شمعون وعيلتو، كرمالها، متطلب منك تعطينا القوة والشجاعة ت نستمر "احرار" بالدفاع عن لبنان، نحمل مشعل الحقيقة اللي حملو داني ورفاقه، ونقلهن انو لبنان اللي ناضلو من اجله عم يولد من جديد، وعم يسترجع حريته وسيادته واستقلاله، وهيدا بفضلن، وهوي ثمرة استشهادهن تا نبقى بهالارض... منسألك يا رب!".
بعد القداس، شكر أمين الشؤون الاجتماعية أنطوان الأسمر باسم الحزب وسائل الاعلام وكل من شارك بالصلاة والآباء القيّمين على دير مار أنطونيوس السوديكو، كما أُلقي نص الكلمة الواردة من مديرية المراسم في القصر الجمهوري: "في هذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نستذكر شهداء الوطن الذين قدموا دماءهم فداءً للبنان، ونرفع الصلاة لأجل راحة أنفسهم".
النائب شمعون
ختامًا، ألقى رئيس الحزب النائب كميل شمعون كلمة جاء فيها: "بهذه المناسبة، نستذكر القائد داني شمعون، الذي كان أكثر من صديق أو عم، فقد كان رائدًا ومثالًا للمستقبل المشرق للبنان. كان لداني مشروع رئاسي يعكس رؤيتنا، حيث طرح برنامجًا يتناول الفيدرالية، لنبني معًا مجتمعًا يتيح التعايش على أسس واضحة وسليمة. وقد تبنَّينا هذا المشروع، إذ لا خلاص للبنان إلا باعتماده، فهو يحمي الأقليات ويتيح لكل فئة أن تعيش بحرية وكرامة. لقد جعل لبنان في عهده لؤلؤة الشرق، وكنا نفتخر بجواز السفر اللبناني، على عكس اليوم، حيث يُصنف البعض إرهابيين. ونحن نستحق الأفضل، وندعو كل الفعاليات اللبنانية إلى الالتزام والتكاتف لبناء وطن قوي، يمكن لأولادنا أن يعيشوا فيه برؤوس مرفوعة. حان الوقت لنتكاتف ونحقق لبنان الذي حلم به داني شمعون. لن ننسى داني ورفاقه وال 10452 ك٢ الذين ناضلوا من أجله، و4,000 شهيد من "نمور الأحرار" الذين ضحوا بأنفسهم ليبقى رأينا الحر سيدًا في هذا الوطن. لدينا استحقاق انتخابي نيابي، فكروا جيدًا في اختيار نواب يمثلونكم ويحسّون معكم، لا يسرقون حقوقكم، لنخرج من هذا الكابوس ونبني بلدًا جديدًا، ونستفيد من هذا الواقع لتحقيق السلام في المنطقة، لنعود لنعيش أحلامنا ونجسد رؤية داني شمعون. عشتم وعاش لبنان!".
شارك هذا الخبر
ترامب وشي يوقعان صفقة "تيك توك" الخميس المقبل
وزير الصناعة: آن الأوان لنبتعد عن ثقافة الحرب ونمارس ثقافة السلام والتطور
مخزومي يشكر للحجار وزيدان وعبود تجاوبهم في حلّ أزمة إنارة نفق سليم سلام
إطلاق مكتب "المشروع الأخضر" في راشيا برعاية وزير الزراعة
الفصائل الفلسطينية شمالًا تأسف لقرار إخلاء سبيل المتهم بجريمة "قارب الموت
تكريم الصليب الأحمر في الهرمل لمساهمته في تشغيل بئري مياه للشرب
لحود ترعى احتفال إعلان صربا "أجمل بلدات لبنان"
حملة توعية على تلقيح الأطفال في صيدا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa