31/10/2025 08:31AM
وتتعارض هذه التطورات مع جهود الحكومة والجيش في لبنان الساعية لنزع سلاح الحزب لتجنيب البلاد مواجهة جديدة شبيهة بما جرى على مدى أشهر خلال عام 2024. ويقضي اتفاق تشرين الثاني 2024 ببدء لبنان عملية نزع سلاح حزب الله، غير أنّ الحزب يتمسّك بموقفه منذ ذلك الحين، مؤكّدًا أنّ سلاحه «ضروري للدفاع عن السيادة اللبنانية». وتقول مصادر الصحيفة إن إسرائيل «تفقد صبرها»، إذ قدّمت معلومات استخباراتية دعماً لمساعي نزع سلاح الحزب، ونفّذت أكثر من ألف ضربة ضد ما تصفه ببنى تحتية تابعة له منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني من العام الماضي.
ويتقاطع تقرير «وول ستريت جورنال» مع ما نقلته سابقًا مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة لـ«سكاي نيوز عربية» عن وصول المبادرة الأميركية لـ«إنقاذ لبنان»—عبر حوافز اقتصادية وسياسية—إلى طريق مسدود، وسط مخاوف من بقاء البلاد رهينة الشلل والتبعية. وبحسب تلك المصادر، هدفت المبادرة إلى خلق بيئة تدفع حزب الله لمعالجة «طوعية وجذرية» لقضية السلاح، وتضمّنت التزامات مالية بمليارات الدولارات من دول خليجية لتمويل مشاريع تنموية في جنوب لبنان، إلى جانب إطلاق محادثات فورية مع إسرائيل تحقق مكاسب متبادلة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّفت إسرائيل ضرباتها في مناطق متفرقة من لبنان، خصوصًا في الجنوب، مستهدفةً ما تقول إنّه «بنى تحتية لحزب الله»، ونفّذت عمليات اغتيال طالت عددًا من قادته.
شارك هذا الخبر
أدرعي: إستهدفنا عنصراً من قوة الرضوان
جعجع لنعيم قاسم: "إبحث لنا عن وسيط نزيه"
بهاء الحريري يستذكر والده ويؤكد مواصلة مسيرة بناء لبنان
النفط يواصل خسائره... إليكم الأرقام
باريس يخطط للتعاقد مع كانتي
الهلال يقرب الفارق مع النصر بعد فوزه الصعب على الشباب
برشلونة يحدد موعد عودته الرسمية إلى "كامب نو"
الجيش الإسرائيلي: قتلنا عنصراً من قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" في النبطية بجنوب لبنان أمس
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa