بريطانيا ترحّب بقرار الملك تشارلز إقصاء الأمير أندرو عن الحياة العامة وحسم وضعه السكني

01:54PM

قوبل قرار الملك تشارلز إبعاد شقيقه الأصغر أندرو عن الحياة العامة وتجريده من لقب «أمير»، مع إخلائه من مقرّه داخل قلعة وندسور أمس الخميس، بترحيب واسع من سياسيين وصحف وجمهور بريطاني، في خطوة تهدف لحماية سمعة المؤسسة الملكية على خلفية علاقته بجيفري إبستين المدان بجرائم جنسية. وأكد القصر أن هذه الإجراءات ضرورية رغم استمرار أندرو في نفي الاتهامات.

وتعيد التطورات تسليط الضوء على ملف أندرو القضائي، إذ كان قد توصّل في 2022 إلى تسوية مع فيرجينيا جوفري—التي توفيت في نيسان—بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي عليها وهي قاصر، وهو ما نفاه سابقًا في مقابلة مع «بي بي سي» عام 2019. كما عادت روايتها للواجهة مع صدور مذكّراتها هذا الشهر. وتصدّرت الصحف البريطانية عناوين حادّة («مطرود» في «ديلي ميل» و«أخيرًا» في «ديلي ميرور»)، فيما رحّب قادة سياسيون بالقرار، وتصفيقٌ قوبل به قطع «بي بي سي» بثًا مباشرًا لإعلان الخبر.


وتكشف مراسلات نُشرت هذا الشهر عن رسالة إلكترونية لعام 2011 قال فيها أندرو لإبستين إنه يجب «البقاء على اتصال وثيق». كما أضاءت تقارير على شؤونه المالية، منها كشف «التايمز» عن عدم دفعه إيجار قصر من 30 غرفة في وندسور لنحو 20 عامًا رغم تغطية كلفة تجديده بدايةً، لتسائل لاحقًا لجنة برلمانية عن ملاءمة استمرار إقامته فيه.


تاريخيًا، تراجع الدور العام لأندرو تدريجيًا: تنحّى عن منصبه كمبعوث تجاري في 2011، وابتعد عن مهامه الملكية في 2019، ثم جُرّد من ألقابه العسكرية الفخرية ورعاياته الملكية في 2022. وبحلول صباح الجمعة، احتشدت وسائل الإعلام قرب وندسور ترقّبًا لأي ظهور قبل انتقاله المتوقع إلى ساندرينغهام شرق إنجلترا. ونقل مصدر في القصر أن قرار الملك—الذي يواصل علاجًا منتظمًا من السرطان—اتُّخذ بدعم من أفراد العائلة، بينهم ولي العهد الأمير ويليام.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa