04/11/2025 01:07PM
اعتبرت النائبة ستريدا جعجع في بيان:"ان ما تعرض له غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من إساءات رخيصة وحملات تشويه وافتراء منظمة، بلغت حد اتهامه بالعمالة، لا يمكن أن يدرج في خانة الرأي أو النقد، بل هو عدوان سافر على الصرح البطريركي بما يمثله من قيمة وطنية وتاريخية جامعة، وعلى شخص البطريرك بما يجسده من مرجعية وطنية وثبات في الموقف وجرأة في الحق وصدق في الالتزام الوطني".
واكدت إن "التعرض لمقام البطريرك هو تعرض للبنان برمته، لأن صوت بكركي كان، وسيبقى، النبض الحي للسيادة والحرية والاستقلال، والمنارة التي لا تنطفئ في الدعوة إلى دولة القانون، وحكم الدستور، ووحدة المؤسسات تحت راية الشرعية".
وأضافت:"لقد كانت بكركي عبر العصور، ومنذ فجر الكيان، الحارس الأمين للعيش المشترك، والصخرة التي تحطمت عليها مشاريع الوصاية والهيمنة. إن المس بدورها أو الانتقاص من مكانتها هو مسعى خبيث لضرب ركائز الدولة وإضعاف مؤسساتها، ودفع البلاد إلى مهاوي الانقسام والتوتر، وإحياء العصبيات التي دفنتها تضحيات اللبنانيين".
ولفتت الى ان" المواقف الوطنية الصافية التي يطلقها غبطة أبينا البطريرك، وفي مقدمها دعوته الصريحة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وحل جميع التنظيمات الامنية والعسكرية الخارجة عن الشرعية، كما دعوته لتعديل قانون الانتخاب والسماح للبنانيين المقيمين خارج لبنان بالتصويت للمقاعد الـ128، ليست إلا ترجمة صادقة لإرادة اللبنانيين في قيام دولة قوية سيدة مستقلة تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم، وتبسط سلطتها على كامل أراضيها، وتحمي أبناءها تحت لواء جيشها ومؤسساتها الشرعية. وإن تحويل هذه المواقف الوطنية النقية إلى مادة للتجريح والتطاول لا يعبر إلا عن ذهنية مأزومة تعادي مشروع الدولة وتستقوي على من يمثل ضميرها".
وتابعت:" أما الاتهام بالعمالة الذي صار سلاح العاجزين، فإن اللبنانيين يدركون جيدا من أي بيئات خرج العملاء، وإلى أي مؤسسات تسللوا وعملوا، ومن أي شرائح أتوا لينخروا الجسد الأمني والعسكري لـ"حزب الله". ومن كان بيته مثقوبا بالاختراقات لا يملك حق الموعظة ولا شرعية توجيه التهم، وبالأحرى ليس تجاه البطريرك الذي صان السيادة يوم تهاوت، ورفع راية الحرية يوم انحنت الرؤوس أمام الوصايات".
ودانت" بأشد العبارات هذه الحملات السامة"، ودعت السلطات القضائية والأمنية إلى" تحمل مسؤولياتها كاملة في ملاحقة كل من انحدر بخطابه إلى درك الشتيمة والإهانة واتهام الآخرين جورا بمواصفه. فالصمت على هذا الانحلال الأخلاقي والسياسي هو تواطؤ على القيم، وتشريع لمنطق الفوضى على حساب منطق الدولة".
شارك هذا الخبر
جورج كلوني يكشف عن "الحيلة" التي يستخدمها لإخفاء الشيب
الغارات الإسرائيلية مستمرة على غزة وخان يونس
بوتين ونتنياهو يبحثان هاتفياً الوضع في الشرق الأوسط
باريس: إخلاء مبنى شبكة تلفزيونية بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة
وزير المهجرين: للتكنولوجيا دور أساسي في دعم الاقتصاد
نقابة المحامين... انعدام حيادية النقيب العامل: هل يتم التلاعب بنتائج التصويت الالكتروني؟
هدايا وسبائك.. سويسرا تكسب ود ترامب
حادث سير ووفاة شاب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa