05/11/2025 12:36PM
صدر عن الجبهة السيادية في لبنان، البيان التالي:
تابعت الجبهة السيادية ما ورد على شاشة قناة المنار بحق الأستاذ ميشال المر وجريدة نداء الوطن وتلفزيون MTV، من اتهامات باطلة بالعمالة والتنسيق مع الإعلام الإسرائيلي والتحريض على حزب الله. وإزاء هذا الخطاب التخويني التحريضي، الذي يعكس نهجاً مستمراً في إسكات أي صوت معارض سيادي، نعلن ما يلي:
1. رفض قاطع لخطاب التخوين
إن توجيه اتهامات العمالة والاتهام بالتنسيق مع “العدو الإسرائيلي” لكل صوت حر في لبنان لم يعد ينطلي على أحد. الشعب اللبناني يعرف تماماً من فتح باب التفاوض مع إسرائيل، ومن وقّع اتفاق ترسيم الحدود البحرية في ملف كاريش برعاية الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية والأميركية معاً.
2. العمالة لا تُلصق بالمعارضين، بل نتائج السياسات تثبت أين كانت منابع التنسيق
من تفاوض هو من نسّق، ومن وقّع هو من اعترف، ومن سلّم قرار الحرب والسلم لايران هو من وضع لبنان في مهبّ الصفقات الإقليمية والدولية. أما الإعلام الحر فيدافع عن لبنان وسيادته وحرية شعبه، وليس بحاجة لشهادات وطنية من قناة حزبية.
3. دعوة لتطبيق قرار الدولة اللبنانية بشأن السلاح
تؤكد الجبهة السيادية موقفها الثابت بضرورة تنفيذ قرار الحكومة اللبنانية بوضع السلاح تحت سلطة الدولة حصراً، إذ لا يمكن قيام دولة بوجود جيشين، ولا استقرار في ظل سلاح منفلت خارج الشرعية، ولا وطن بلا احتكار الدولة لقرار الحرب والسلم.
4. دعوة إلى مقاربة علمية ومسؤولة لتنظيم علاقة لبنان بواقع الصراع
إن الحفاظ على ما تبقى من جنوب لبنان وعلى أمن اللبنانيين يتطلب إطلاق مسار تفاوض رسمي مباشر بين الدولة اللبنانية والدولة الإسرائيلية، وبمنهجية علمية وواقعية تحمي حدود لبنان وحقوقه وتحفظ كرامة شعبه بعيداً عن شعارات الاستنزاف و”الحروب بالواسطة”.
5. حرية الصحافة خط أحمر
الإعلام اللبناني السبادي الحر يشكل خط الدفاع الأول عن الديمقراطية. إن استهداف الصحافيين والمؤسسات الإعلامية هو اعتداء على البلد وقيمه، ونؤكد وقوفنا مع كل من يتعرض لحملات التخوين والإرهاب الإعلامي من قبل المليشيا.
ختاماً، تؤكد الجبهة السيادية أن زمن الترهيب قد انتهى، وأن اللبنانيين يستعيدون اليوم حقهم في قول الحقيقة من دون خوف. الطريق الوحيد لإنقاذ الوطن يمر عبر سيادة الدولة وحدها على أرضها وسلاحها وحدودها وإعلامها وقرارها.
بيروت…
شارك هذا الخبر
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
رئيس الحكومة نواف سلام لـ "ال بي سي": مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها وهي تعيينات جيدة وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى
خبر حزين لمحبي مسلسل غريب في المرآة
ترامب يعتزم دفع 2000 دولار لكل أميركي باستثناء فئة واحدة!
مناورات عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
الصحة: شهيد في الغارة على حومين الفوقا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa