صوتك في الاغتراب… طريق التغيير في الوطن

02:50PM

في كل محطة مفصلية من تاريخ لبنان، كان المغتربون هم النبض الذي لا يخفت. هم الذين حملوا الوطن في قلوبهم أينما ذهبوا، دعموا أهلهم في الأزمات، وأرسلوا الأمل إلى الداخل عندما خيّم اليأس. اليوم، أمام اللبنانيين المنتشرين حول العالم فرصة جديدة – بل واجب وطني – للمشاركة في صناعة التغيير عبر التسجيل والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

الانتخابات ليست مجرد ورقة في صندوق. إنها رسالة من كل لبناني حرّ في الاغتراب يقول: “أنا ما زلت أؤمن بلبنان، ولن أتركه بيد الفاسدين.”

المغتربون يشكلون القوة الحقيقية القادرة على كسر حلقة الاستسلام التي يعيشها الداخل. فصوت المنتشر يملك وزناً مضاعفاً لأنه يأتي من خارج المنظومة التقليدية، من تجربة عالمية تؤمن بالدولة والمؤسسات والشفافية.

إنّ التسجيل اليوم هو أول خطوة نحو التغيير غداً. لا تنتظر اللحظة الأخيرة. لا تقل إن صوتك لن يغيّر شيئاً. فلبنان الجديد لن يولد من صمت الناس، بل من فعلهم. ومن دون أصواتكم، سيبقى المجلس النيابي أسيراً للوجوه نفسها والعقليات ذاتها التي دمّرت اقتصادنا وسرقت مستقبلنا.

يا أبناء لبنان المنتشرين في كل أصقاع الأرض، أنتم الركيزة الاقتصادية التي أبقت الوطن صامداً رغم الانهيار. اليوم، أنتم مدعوون لتكونوا الركيزة السياسية للتغيير أيضاً. فالتاريخ لن يرحم المتفرّجين، بل سيذكر من شارك وصوّت وصنع الفرق.

فلنسجّل جميعاً، ولنُسمع صوتنا من باريس إلى سيدني، من دبي إلى مونتريال، من أبيدجان إلى ستوكهولم.

صوت الاغتراب هو أمل الداخل. والتغيير يبدأ من نقرة تسجيل واحدة


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa