10:10AM
وتتّهم تل أبيب الحكومة اللبنانية بالتقصير في التعامل مع حزب الله، فيما تتجاهل التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أواخر تشرين الثاني الماضي، والذي أنهى قتالًا استمر 13 شهرًا، وبين بنوده نزع سلاح حزب الله ووقف إطلاق النار المتبادل وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية—مع بقاء خمسة مواقع بيدها حتى الآن، بحسب تقارير إسرائيلية. ونقلت القناة 12 أن إسرائيل قدّمت “إثباتات” لواشنطن بأن الجيش اللبناني لا يمنع إعادة تسلّح الحزب، وأن الاستخبارات رصدت نقل أسلحة وتدريبات ميدانية بعضها بتعاون من الجيش اللبناني.
وذكرت القناة نفسها أن إسرائيل حدّدت مهلة للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله قبل بدء عملية هجومية واسعة، من دون تحديد موعد نهائي، مع استعداد “لرد من الحزب” على أن يكون “ثمنه باهظًا”. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الهدف من الضربات الأخيرة هو تفكيك سلاح الحزب وأنها “تجري بتنسيق مع الولايات المتحدة”، مع تلويح بتوسيع الاستهداف ليشمل بيروت إذا لم يُنفّذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تقرير لصحيفة “الغارديان”، وُصفت غارات الخميس بأنها غير اعتيادية من حيث شدتها وسبقها بتحذيرات إخلاء، وجاءت بعد رسالة مفتوحة من حزب الله أكد فيها التزامه بوقف إطلاق النار مع احتفاظه بما سماه “حقًا مشروعًا” في مقاومة “الاحتلال الإسرائيلي”. وأعلنت الحكومة اللبنانية التزامها حصر السلاح بيد الدولة، وقالت إنها نزعت نحو 85% من مخابئ أسلحة الحزب في الجنوب وتستهدف الإزالة الكاملة بحلول نهاية العام، وسط ضغوط إسرائيلية للتسريع وتحذيرات من خطر تأجيج الصراع الداخلي.
وعسكريًا، تحدّثت إسرائيل عن استهداف مركّز لوحدة “الرضوان” ضمن مسعى لإضعاف قدرات الحزب، فيما توعّد قائد المنطقة الشمالية بمواصلة “العمل الهجومي” لحماية البلدات الحدودية. وتزامن التصعيد مع عقوبات أميركية على أفراد اتُّهموا بتحويل عشرات الملايين من الدولارات من إيران إلى حزب الله. وفي مقالات تحليلية أميركية، طُرح أن إضعاف الحزب يتطلّب ضرب شبكاته الخارجية. وعلى وقع ذلك، تتزايد المخاوف من انهيار الهدنة الهشّة وعودة المواجهات على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية، بالتوازي مع جهود دولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء دوامة العنف المستمرة منذ أكثر من عامين.
شارك هذا الخبر
تدابير سير في محلة بشارة الخوري بسبب أعمال صيانة
رجّي يبحث مع سفيرة فرنسا للمتوسط تحضيرات اجتماع «الاتحاد من أجل المتوسط»
وفد غرفة طرابلس والشمال لدى سلام: ندعم الحكومة… والأمن والاستقرار مدخل الازدهار
الجميل: شكرًا للحكومة
مطر: رفض الحزب للتفاوض غير مسؤول والرهان يبقى على الدبلوماسية
دبي تتصدر مدن الأثرياء
مصانع الكرتون تناشد وقف إجازات استيراد الكرتون المصنّع: خطر تشريد 4 آلاف عائلة وإقفال عشرات المعامل
رئيس مجلس النواب نبيه بري يلتقي في هذه الاثناء في عين التينة وفدا موسعا من مجلس إدارة البنك الدولي
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa