07:18AM
أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفيه لـ«الادعاءات» التي تزعم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رمى خرائط لساحة القتال خلال لقائهما في تشرين الأول بالبيت الأبيض، حين كان يسعى للحصول على إمدادات من صواريخ كروز «توماهوك».
وفي حديث لصحيفة «الغارديان» البريطانية، قال زيلينسكي: «لم يرمِ شيئًا. أنا متأكد»، واصفًا علاقته بترامب بأنها «عادية، ومهنية وبنّاءة». ومن قصر الرئاسة في كييف، أشار إلى أن «الجميع في العالم» يخشى ترامب، مضيفًا: «هذا هو الواقع». وعند سؤاله إن كان ذلك يشمل أوكرانيا، أجاب: «لا، نحن لسنا أعداء لأميركا، نحن أصدقاء. فلماذا نخافها؟» لافتًا إلى «القيم العميقة المشتركة بين البلدين مقارنة بروسيا».
وكشف زيلينسكي أن ملك بريطانيا تشارلز لعب دورًا مهمًا وراء الكواليس لتشجيع ترامب على دعم أوكرانيا بشكل أكبر، عقب اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي في فبراير، حيث وبّخ ترامب زيلينسكي علنًا. وقال: «لا أعرف كل التفاصيل، لكنني أفهم أن الملك تشارلز وجّه بعض الإشارات المهمة للرئيس ترامب».
وتناول زيلينسكي الهجمات الروسية على بلاده، متهمًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار أوامر «لهجمات إرهابية» تستهدف منظومات الطاقة في أوكرانيا، ما يوقع ضحايا مدنيين ويترك كثيرين بلا كهرباء أو ماء، مشددًا على أن بوتين «لا يستطيع خلق توتر داخل مجتمعنا بأي وسيلة».
وأضاف أنه يعمل بشكل وثيق مع شركاء دوليين لحماية أوكرانيا من أسراب الطائرات المسيّرة الروسية، موضحًا أنه يريد «شراء 27 نظام دفاع جوي باتريوت من الولايات المتحدة»، وبانتظار ذلك «يمكن للدول الأوروبية إعارة أنظمتها الحالية لأوكرانيا». ومع استبعاد ترامب التدخل العسكري الأميركي، لفت إلى أن حكومتي فرنسا والمملكة المتحدة تعهّدتا بإرسال قوات ضمن تسوية سلام مستقبلية.
وحول هذه النقطة، رأى زيلينسكي أن «وجود قوة أوروبية مسلّحة في أوكرانيا أثناء استمرار القتال يجب التعامل معه بحذر»، لأن «القادة يخافون على شعوبهم ولا يريدون الانخراط في الحرب»، مؤكدًا أن «القرار النهائي بشأن نشر القوات يعود إليهم، وأي ضغط مفرط قد يعرّض كييف لخسارة دعمنا المالي والعسكري».
وربط زيلينسكي تصاعد «الأنشطة الخبيثة» في أوروبا—من اختراق طائرة مسيّرة تمويهية للأجواء البولندية إلى رصد مسيّرات فوق مطارات كوبنهاغن وميونيخ وبروكسل—بفشل روسيا في تحقيق تقدم كبير على الجبهة منذ الأشهر الأولى من عمليتها في أوكرانيا عام 2022. وقال: «بوتين في مأزق لجهة تحقيق إنجاز حقيقي، وهو أقرب إلى حالة جمود. لهذا قد تدفعه الإخفاقات إلى البحث عن أراضٍ أخرى. الأمر صعب علينا، لكننا في وطننا وندافع عن أنفسنا».
وختم بوصفه روسيا بأنها «دولة كبيرة وعدوانية تحتاج دائمًا إلى عدو خارجي كبير لتوحيد مناطقها المختلفة»، مضيفًا أن بوتين «يرى الولايات المتحدة والغرب أعداءً».
شارك هذا الخبر
نصار يحسم: حصر السلاح بيد الدولة خيار وطني لا طلب خارجي
ميشال عون يحسم الجدل: أنا من قرّر فصلهم… وخانوا التيار
سلسلة لقاءات لوزير الداخلية في مكتبه
بالصورة: حريق كبير في المطلة
العثور على مواد متفجّرة إسرائيلية في منازل مدمّرة بحولا
الجيش يشارك في إخماد حريق في هذه المنطقة
"الريجي" تُنهي شراء المحاصيل بسلاسة رغم العدوان
فياض: لا تطبيع ولا استسلام… لبنان متمسّك بسيادته
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa