07:16AM
تستمر إسرائيل في التصعيد ميدانيا بضربات جوية في جميع المناطق الممتدة من الجنوب إلى البقاع الشمالي، من دون إسقاط استهداف مناطق أخرى في كل الأراضي اللبنانية. ويستمر لبنان الرسمي في المقابل على موقفه بطرح التفاوض غير المباشر مع إسرائيل، كممر إلزامي لتحقيق الانسحاب العسكري الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي تم احتلالها بعد الحرب الموسعة وإعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، إلى إطلاق الأسرى وترسيم الحدود البرية.
ويمكن اختصار المشهد بالآتي: نار إسرائيلية وضغوط دولية في طليعتها أميركية مصاحبة لتفكيك بنية «حزب الله» المالية والعسكرية، وتمسك رسمي لبناني بسيادة غير منقوصة، لا تقتصر فقط على نزع السلاح غير الشرعي، بل بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضي الوطن، وإزالة كل احتلال، وفي طليعته الإسرائيلي.
رئيس الجمهورية يفتتح مؤتمرا حول «الاستراتيجية الوطنية للرياضة في لبنان» في فندق «فينيسيا ـ انتركونتيننتال» الخميس، علما ان المؤتمر مشمول بمشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي وصندوق قطر للتنمية، ويتوقع ان تكون للرئيس عون كلمة يتطرق فيها إلى الواقع الرياضي وقطاع الشباب. وفي معلومات لـ «الأنباء» ان الرئيس عون على اطلاع تام بالملف الرياضي اللبناني، وحالة الانقسام التي كرسها البعض في اللجنة الأولمبية اللبنانية، وهو يقف إلى جانب قرار وزارة الشباب والرياضة التي اعترفت بالمحاضر الأولمبي جهاد سلامة رئيسا للجنة الأولمبية اللبنانية، علما انه وجهت دعوة إلى سلامة للمشاركة في حفل الافتتاح الرئيسي انطلاقا من صفته الرسمية.
يوم الجمعة، يصل السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بيروت لمباشرة مهامه، ويتوقع لها ان توسع دائرة التركيز الأميركي حول الأهداف المتعلقة بالمطالب الدولية بعد تعدد الموفدين وازدواجية هذه المواقف بين السفارة وكل من توماس باراك ومورغان أورتاغوس. وقالت مصادر ديبلوماسية لـ «الأنباء»: «السفير الجديد، اللبناني الأصل والمقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمضى نحو نصف عمره في لبنان ويملك مفاتيح الملفات الحيوية بشكل أكثر فاعلية». وأضافت: «على الرغم مما يثار من تحذيرات ومهل قاطعة، والتي في جزء كبير من تضخيمها (صناعة محلية)، فإن لبنان لا يمكن ان يترك لقدره مهما كانت صعوبة الحلول، خصوصا بعد الإنجازات التي تحققت، والتحولات الاستراتيجية من تغيير النظام في سورية وصولا إلى غزة.. فإن عدم اكتمال هذا المسار في لبنان ـ الذي لا يكون بالقوة ولا بالحرب ـ يعطل كل ما تحقق ويعيد المنطقة إلى نقطة البداية، أو الدائرة الضبابية».
واعتبرت المصادر «ان تعدد الوفود بشكل فوق العادة، يؤكد أهمية التعاطي مع الواقع اللبناني بحذر، مع ممارسة الضغوط السياسية على اختلافها من دون الوصول إلى حد التخلي عن لبنان». وذكرت ان لبنان وعلى مدى العقود الماضية ومنذ الحرب الأهلية عام 1975، قد مر بأزمات وتحملها وتمرس في الوقوع تحت وطأة انتظار الحلول، وفي الوقت عينه، فإن توجيه التحذيرات من دون تقديم أي مساعدات أو خطوات باتجاه دعم الحكومة اللبنانية والسلطة، يضعف موقفها في مواجهة التحديات المحلية التي يعاني منها البلد مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والدمار الذي خلفته الحرب، وبغياب أي خطوة باتجاه مساعدة لبنان على إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى منازلهم وبلداتهم المدمرة.
المصدر : الأنباء الكويتية
شارك هذا الخبر
هزّة أرضية تضرب قبرص... ولبنان يشعر بالارتدادات
جابر يبحث مع نظيره السوري في تعزيز التعاون الثنائي
هزة أرضية جديدة في قبرص بمقياس 5,4 درجات شعر بها بعض سكّان المناطق اللبنانية
عطلة رسمية في المدارس والمعاهد بمناسبة عيد الاستقلال
دليل جديد من وزارتي العمل والإعلام لتمكين المواطنين من معرفة حقوقهم في العمل
عون للسفراء الجدد: مثّلوا لبنان بأفضل صورة وكونوا قريبين من الجاليات
طوافات الجيش تتحرّك لإخماد حرائق تلتهم مناطق في الشمال والشوف
سلسلة لقاءات لبري في عين التينة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa