08:25AM
ويكمن السر الكيميائي للرائحة في حمض البوتيريك الموجود في الغلاف الخارجي للبذور، وهو المركّب نفسه المسؤول عن رائحة القيء. وقد بلغت حدّة الروائح مستوى دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير غير معتادة، شملت تركيب حواجز معدنية حول الأشجار ووضع لافتات تحذيرية كتب عليها: «ممنوع قطف ثمار الجينكو».
ولا تقف المشكلة عند الرائحة؛ فالثمار المتساقطة تجعل الممرّات زلقة بسبب محتواها اللزج الذي يلتصق بالأحذية، ما يعرّض المارة لخطر الانزلاق. ورغم ذلك، تحتفظ أشجار الجينكو بجمالها المميّز: أوراق مروحية الشكل ولون ذهبي أخّاذ في الخريف.
بيولوجيًا، تؤدّي الرائحة دورًا مهمًا في جذب الحيوانات التي تتغذّى على الثمار المتعفّنة، ما يُسهم في نشر البذور. كما تُستخدم البذور الداخلية—بعد إزالة القشرة ذات الرائحة—في المطبخ الآسيوي التقليدي كمكوّن غذائي. وتُعد الجينكو من أقدم سلالات الأشجار على الأرض، إذ يعود تاريخها إلى نحو 270 مليون سنة، ويُرجَّح أن الديناصورات ساعدت يومًا في نشر بذورها بفضل هذه الرائحة نفسها.
شارك هذا الخبر
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن إغلاق «إذاعة الجيش» مطلع آذار
مفرزة استقصاء جبل لبنان توقف مروّجي مخدّرات وتضبط بحوزتهم كميّة منها
«لبنان القوي» يثمّن 80 مليون دولار أوروبي لعودة النازحين
مخزومي لنعيم قاسم: إن كان «النصر» عدم الردّ فلا معنى للسلاح خارج الدولة
هزة أرضية شعر بها سكان بيروت وعدد من المناطق!
دعوة من الجامعة الأنطونية إلى الرئيس عون لحضور افتتاح تساعية الميلاد
الجيش ينفي معلومات حول تقديم هبة مالية لضباطه قبل إحالتهم على التقاعد
وزارة الطاقة: لا غبّ طلب وإدعاءات موقع "التيار" بتلزيمات مخالِفة أكاذيب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa