اكتشاف نوع جديد من النحل يمتلك قروناً

09:02AM

أعلن علماء أستراليون عن اكتشاف نوع جديد من النحل يمتلك قروناً صغيرة، في منطقة غنية بالحشرات في أستراليا الغربية، أطلقوا عليه اسم "lucifer"، نسبةً إلى شخصية "لوسيفر" الشهيرة في مسلسل نتفليكس.

وقالت جامعة كورتين، التي كشفت عن هذا النوع، إن التسمية جاءت بمثابة إشارة مرحة إلى القرون البارزة التي تتميز بها النحلات الإناث، والتي يبلغ طولها 0.9 ملم فقط، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة كيت بريندراغست، من كلية العلوم الجزيئية والحياتية بالجامعة، أنها اكتشفت النحلة أثناء دراسة الأزهار البرية المهددة بالانقراض، حيث تزامن ذلك مع متابعتها حلقات المسلسل الشهير الذي اقتبست الاسم منه.

وسيلة للدفاع عن النفس

وأشارت بريندراغست إلى أن هذه القرون الصغيرة قد تساعد النحل في الوصول إلى غذائه من الأزهار والدفاع عن منافسيه وأعدائه الطبيعيين، مضيفةً أن هذا النوع هو أول عضو جديد يتم وصفه في هذه المجموعة من النحل منذ أكثر من عشرين عاماً، ما يبرز مقدار الحياة البرية التي لا تزال مجهولة، حتى في مناطق مهددة بالتعدين مثل "غولدفيلدز".

وحذّرت الباحثة من أن النحل الأصلي قد يتعرض لخطر شديد بسبب اضطراب المواطن البيئية، مشيرةً إلى أنه جرى اكتشاف النوع الجديد في منطقة صغيرة تحتوي على الأزهار المهددة بالانقراض، ما يعني أن كلا النوعين يمكن أن يكونا عرضة لمخاطر تغير المناخ واضطرابات البيئة.

وأكدت أن العديد من شركات التعدين لا تقوم بدراسات للنحل الأصلي، مما قد يؤدي إلى فقدان أنواع غير موصوفة، تشمل تلك التي تلعب دوراً حيوياً في دعم النباتات والأنظمة البيئية المهددة.

أسبوع الملحقات

وتتزامن هذه الدراسة مع أسبوع الملقحات في أستراليا، وهو احتفال سنوي بدور النحل والفراشات والحشرات الأخرى في الحفاظ على صحة النظم البيئية والإنتاج الغذائي، وقال الباحث توبياس سميث، من جامعة كوينزلاند، إن النحل الأصلي في أستراليا "قليل الدراسة وبياناته ضعيفة"، داعياً السلطات إلى اعتماد سياسات أقوى لحمايته من فقدان المواطن البيئية.

حشرة مرعبة .. بحجم بومة

وفي أغسطس (آب) الماضي، تم اكتشاف حشرة مرعبة أخرى في أستراليا، وهي أكبر حشرة تم رصدها على الإطلاق، إذ بلغ طولها 16 بوصة ووزنها 44 غراماً، في غابة نائية، حيث تمكن الباحثون من الإمساك بها باستخدام اليدين، وسميت الحشرة الجديدة "Acrophylla alta"، ويبلغ حجمها تقريباً حجم بومة المزرعة. 

وقال أنغوس إيموت، من جامعة جيمس كوك، الذي شارك في تحديد النوع، إن الحجم الكبير قد يكون استجابة تطورية للعيش في بيئة باردة ورطبة، مُضيفاً أن الإناث تمتلك أجنحة لكنها ضعيفة الطيران بسبب "أجسامها الثقيلة".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa