مخزومي: حريصون على صون العلاقات مع الولايات المتحدة ونأمل حل الإشكالية المستجدة

أعلن النائب فؤاد مخزومي حرصه على صون وتطوير العلاقات اللبنانية – الأميركية، مؤكداً تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به الولايات المتحدة في دعم استقرار لبنان وتعزيز مؤسساته الشرعية.

وقال مخزومي، في تصريح عبر منصة "إكس"، إن لبنان يثمّن الدعم المتواصل الذي قدّمته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبنان في مختلف المراحل، وما عبّرت عنه من التزام راسخ بأمنه واستقراره.

وانطلاقاً من هذا الأساس، أعرب مخزومي عن أمله في أن تُعالَج الإشكالية المستجدّة بين المؤسسة العسكرية اللبنانية وواشنطن "في أسرع وقت ممكن"، بما يضمن احتواء تداعياتها وعدم اتساع نطاقها، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تمثّل ركناً ثابتاً من أركان التعاون السياسي والاقتصادي والأمني، وفي مقدمها التعاون العسكري الذي أسهم مباشرة في دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته.

وأشار إلى أنّ رئاسة الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش تلتقي مع الإدارة الأميركية على "معظم الأهداف والرؤية الاستراتيجية المشتركة"، معتبراً أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي تجاوز ما حصل وتهيئة الظروف لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، بل إلى "مستوى أكثر متانة" بما يخدم لبنان ومؤسساته.

ورأى مخزومي أن ذلك يمر عبر التزام واضح بخطاب القسم، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته، ولا سيما لجهة حصر السلاح حصراً بيد الدولة اللبنانية، وبسط سلطتها الكاملة على أراضيها، ومنع أي مظاهر للتسلّح خارج الشرعية، مؤكداً أن المجتمع الدولي ينتظر من لبنان "خطوات عملية وموثوقة" تعزّز الثقة وتؤكد جديته في احترام تعهّداته.