02:42PM
صدر عن رئيس حزب حراس الأرز – حركة القومية اللبنانية إتيان صقر البيان التالي،
العنوان: عيد الاستغلال
في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام، تتكرّر في لبنان مهزلة الاحتفال بما يسمّى عيد الاستقلال. تُقفل المؤسسات الرسمية والخاصة أبوابها، وتقيم بعض القرى والمدارس مهرجانات رمزية، فيما تتسابق الإذاعات ومحطات التلفزة على بثّ الأناشيد الوطنية… وكل ذلك في بلدٍ غارق منذ نصف قرن في بحرٍ من الاحتلالات الغريبة، والاستقلال غائب عن كل شبرٍ من أرضه. والمضحك المبكي أنّ الدولة اللبنانية "العليّة" كانت تحتفل بهذا العيد سنويًا خلال زمن الاحتلال السوري الذي دام ثلاثين عامًا، وكانت تُصرّ على إقامة عرضٍ عسكري يحضره "رئيس الدولة" وأركانها، ويتصدّره بكل وقاحة الوفد السوري، يا لسخرية القدر! يشبه الأمر رجلاً يقيم حفلة عشاء لضيوفه، ويدعو إليها عشيق زوجته ليتصدّر المائدة… فتأمّل!
إنّ المنظومة السياسية الفاسدة التي استولت على الحكم بدعمٍ من الاحتلالات المتعاقبة، استغلّت سلطتها طوال خمسين عامًا لتتشارك مع هذه الاحتلالات في السطو على عافية لبنان وقهر شعبه. لذلك استبدلنا تسمية "عيد الاستقلال" باسم "عيد الاستغلال". وعليه، وحتى لا نشارك الدولة في أخطائها، ونبقى منسجمين مع أنفسنا ومع الحقيقة، قرّرنا منذ بداية الأحداث عام 1975 وحتى اليوم عدم المشاركة في هذه المهزلة المسماة عيد الاستغلال، إلى أن يتحرّر وطننا من كل الاحتلالات الغريبة – وآخرها الاحتلال الإيراني – ويُنتزع كل سلاح غير شرعي، وتُبسط سيادة الدولة على آخر شبرٍ من أرضنا المقدّسة
لبيك لبنان،
شارك هذا الخبر
رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله: تنازلات الحكومة لحصر السلاح لم تؤد إلى نتيجة
وزير خارجية إسرائيل: استمرار تمسّك حزب الله بالسلاح سيبقى لبنان تحت سطوة إيران
وزير خارجية إسرائيل: حزب الله يتسلّح أكثر مما يتمّ نزع سلاحه
سامي الجميل نائباً لرئيس CDI
مصدر من حزب الله لـ"الحدث": الظروف الحالية لا تسمح بالرد على اغتيال الطبطبائي
الأمم المتحدة: لوقف الأعمال العدائية في لبنان والامتثال للقرار 1701
اللجنة المنظمة لزيارة البابا تذكر بموعد مؤتمرها الصحافي غداً في قصر بعبدا
غادرت منزلها الزوجي ولم تَعُد... من يعرفها؟
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa