أويس مخللاتي يوضح حقيقة اعتزاله بعد انتقاله إلى نيكاراغوا واعتناقه المسيحية

09:51AM

أويس مخللاتي يوضح حقيقة اعتزاله بعد انتقاله إلى نيكاراغوا واعتناقه المسيحية

حسم الفنان السوري أويس مخللاتي الجدل المثار حول اعتزاله الفن، بعد الضجة التي رافقت إعلان تغييره ديانته وانتقاله للعيش في نيكاراغوا، مؤكداً أنه لم يخرج من الساحة الفنية بشكل نهائي.

وقال مخللاتي في تصريح لموقع «فوشيا» إنه لم يعتزل التمثيل، موضحاً أن غيابه الحالي مؤقت، وأنه ينتظر النص المناسب والشخصية والشركة التي تتوافق مع طموحاته الفنية، مضيفاً: «ما فينا بدون الفن… لا ما اعتزلت، ولكن بانتظار النص والشخصية والشركة المناسبين».

وكشف مخللاتي تفاصيل انتقاله إلى نيكاراغوا بعد زواجه، مشيراً إلى أن عقد قرانه تم أولاً مدنياً في محكمة أبوظبي، قبل أن يحتفل بزواجه في نيكاراغوا، حيث يستعد حالياً لإقامة الزواج الكنسي هناك. ولفت إلى أنه أقام لفترة في الإمارات قبل اتخاذ قرار الانتقال، كون زوجته من نيكاراغوا، موضحاً أنه يعيش اليوم مع زوجته وعائلته في أجواء من الهدوء والسلام، وقد افتتح مطعماً يستثمر فيه شغفه بالطبخ الذي يعتبره هواية محببة له.

وكان مخللاتي قد تصدّر حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر خضوعه لطقوس المعمودية داخل إحدى الكنائس، الأمر الذي فتح باب التكهنات حول اعتناقه المسيحية. وبعد الجدل، نشر الفنان مقطع فيديو من مقر إقامته في نيكاراغوا شكر فيه الجمهور ووسائل الإعلام على الاهتمام، مؤكداً تقديره للتعليقات والدعم الذي تلقّاه.

وحرص مخللاتي على توضيح خلفيته الدينية، نافياً انتماءه للطائفة الدرزية، ومشيراً إلى أن له إخوة وأصدقاء كثراً من أبناء الطائفة تجمعه بهم علاقات أخوية متينة فقط. وأكد أن أصوله تعود إلى عائلة دمشقية مسلمة سنية، معتبراً أن كثيراً مما تم تداوله حول خلفيته الدينية لم يكن دقيقاً.

وتحدث مخللاتي بإسهاب عن رحلته الروحية التي قادته إلى اعتناق المسيحية، موضحاً أن القرار كان خياراً شخصياً بحتاً لا علاقة لزوجته أو عائلتها به، وأن هذا المسار بدأ منذ طفولته حين كان يشعر براحة وطمأنينة كلما رسم علامة الصليب على دفاتره المدرسية، حتى بات زملاؤه يطلبون منه رسم صلبان صغيرة يحتفظون بها بحثاً عن الحماية والسكينة.

وأضاف أنه تلقى «إشارات روحية» طوال حياته أوصلته في نهاية المطاف إلى لحظة تعميده على يد أحد الكرادلة في نيكاراغوا، بحضور عائلته وعائلة زوجته، واصفاً تلك اللحظة بأنها من أعمق وأكثر المحطات تأثيراً في حياته.

وأكد مخللاتي أن إيمانه الجديد يقوم على «محبة الله والسير في طريق النور والحقيقة»، معتبراً أن ما وصل إليه اليوم هو تتويج لرحلة روحية طويلة بدأت منذ سن مبكرة، وصولاً إلى لحظة العمادة التي شكلت، بحسب قوله، نقطة تحول كبرى في حياته الشخصية والروحية.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa