13/06/2019 07:02AM
أفادت معلومات، أمس، بأن قوات النظام السوري واصلت قصفها على ريفي حماة وإدلب، وسط تراجع حدة المعارك ضد فصائل معارضة وأخرى متشددة ناشطة في المنطقة، وفي ظل غياب لافت لمشاركة الطيران الحربي في القصف بعدما كان قد شارك بفاعلية منذ بدء قوات النظام، بدعم روسي، هجومها على آخر معاقل المعارضة في شمال غربي البلاد، قبل أسابيع.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه وثّق مقتل شخصين جراء إلقاء طائرات براميل متفجرة مساء الثلاثاء على قرية كفرعين بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع بذلك إلى 7 بينهم طفل ومواطنة عدد الضحايا الذين قضوا في هذا القصف.
وأوضح «المرصد» أن قوات النظام جددت كذلك قصفها الصاروخي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وبلدة مورك بريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى قريتي جسر بيت الراس والمنارة بسهل الغاب، ما أسفر عن اشتعال النيران في الأراضي الزراعية. في المقابل، قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بنحو 35 صاروخاً مواقع لقوات النظام في تل الواسطة وتل علوش بريف حلب الجنوبي، وأماكن أخرى في كفرهود والجلمة وكرناز والمجدل والجديدة ضمن الريف الحموي. لكن «المرصد» لاحظ أنه رغم هذا القصف الصاروخي المتبادل، فإن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا تشهد غياباً للقصف الجوي منذ منتصف ليلة أول من أمس. وأوضح: «شوهدت طائرات حربية روسية تحلق في سماء المنطقة صباح اليوم (أمس) دون تنفيذها أي ضربات».
ولفت «المرصد»، في تقرير آخر، إلى أن هدوءاً نسبياً يسود محاور القتال بين قوات النظام، من جهة، وبين الفصائل الإسلامية والمقاتلة و«المجموعات الجهادية»، من جهة أخرى، وذلك بعد «معارك استنزاف دموية» شهدها ريف حماة الشمالي الغربي. وبدأت معارك الاستنزاف يوم الخميس، السادس من أبريل (نيسان)، بهجوم للفصائل والجماعات المتشددة على محاور الجبين وتل ملح وكفرهود حيث تمكنت خلال ساعات من فرض سيطرتها على المحاور المستهدفة، وتقطع تل ملح أوتوستراد السقيلبية – محردة. لكن قوات النظام نفّذت بدورها هجوماً مضاداً، بدعم بري وجوي روسي، لاستعادة هذه المناطق لكنها لم تتمكن إلا من استعادة كفرهود. وفي وقت أطلقت قوات النظام هجوماً، يوم الجمعة، لاستعادة قرية تل ملح الاستراتيجية، بدا أنها فوجئت بهجمات جديدة للفصائل على محور آخر شمال تل ملح وهو محور الجلمة، لتجري بعد ذلك عملية كر وفر وتبادل للسيطرة بين الطرفين. وفي نهاية المطاف، تمكنت قوات النظام من تثبيت مواقعها في الجلمة إلا أنها فشلت في استعادة تل ملح والجبين، حسب «المرصد» الذي اعتبر أن «معركة القرى الثلاث استنزفت العشرات من مقاتلي الطرفين».
على صعيد آخر، هز انفجارٌ مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» شرق سوريا، تبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة صوتية قرب مدرسة، دون خسائر بشرية. وقال «المرصد»، في تقرير بتاريخ 3 أبريل الماضي، إنه «رصد مزيداً من الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات»، مشيراً إلى اشتباكات ليلية في الرقة بين عناصر خلايا تابعة لتنظيم (داعش) وبين قوات (الأسايش) و(قوات سوريا الديمقراطية)».
شارك هذا الخبر
مياه الشمال تزيل التعديات في إهدن
موجة حر قوية تضرب اليونان وتركيا وسط تحذيرات جدية
المجاعة تحصد أرواح الأطفال في غزة وتُنهك العاملين الإنسانيين
إيران تكشف الحصيلة النهائية لحربها مع إسرائيل وتقر بإخفاقات أمنية
وزير الثقافة يستقبل أهالي ضحايا المرفأ: نتابع ملف تحويل الإهراءات إلى معلم تذكاري
إرجاء جلسة فرعية اللجان المكلفة درس إقتراحات القوانين الانتخابية
جعجع: براك تسلّم ردًا من دون أن يعرض على الحكومة
كفى" تطلق حملة "آويها" للمطالبة بقانون موحد للأحوال الشخصية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa