ليفربول ينجو من خسارة جديدة بتعادل متأخر أمام سندرلاند في أنفيلد

نجا ليفربول من هزيمة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن انتهت مباراته أمام ضيفه سندرلاند بالتعادل 1-1 على ملعب أنفيلد، الأربعاء، بفضل هدف متأخر سجله فلوريان فيرتز بعد ارتطام تسديدته بالمدافع نوردي موكيلي ودخولها الشباك، وذلك بعد أن كان شمس الدين طالبي قد منح الفريق الضيف التقدم.

حامل اللقب، الذي كان قد أنهى سلسلة نتائجه السلبية بفوز 2-0 على وست هام يونايتد الأحد الماضي، واصل نتائجه المخيبة هذا الموسم وظل في المركز الثامن برصيد 22 نقطة، متأخرًا بـ11 نقطة عن المتصدر أرسنال، في واحدة من أسوأ فتراته منذ أكثر من سبعين عامًا.

وتفادى ليفربول بفضل هدف التعادل المتأخر تلقي هزيمته العاشرة في آخر 14 مباراة في مختلف المسابقات، في ظل أداء غير مقنع أثار استياء جماهيره مجددًا.

من جانبه، قدّم سندرلاند، صاحب المركز السادس برصيد 23 نقطة، أداءً قويًا وكان الطرف الأفضل في معظم فترات اللقاء، وكان قريبًا من تحقيق فوزه الأول في أنفيلد منذ عام 1983، بعد أن استغل شمس الدين طالبي خطأ فيرجيل فان دايك في الدقيقة 67، حيث فقد قائد ليفربول الكرة، ليسددها طالبي وتغير اتجاهها بعد اصطدامها بالمدافع الهولندي قبل أن تعانق شباك الحارس أليسون.

وفي الدقيقة 81، قدّم الألماني فلوريان فيرتز، أحد أبرز صفقات ليفربول الصيفية، لقطة فردية مميزة بعدما راوغ اثنين من مدافعي سندرلاند وسدد بقوة نحو المرمى، لترتطم الكرة بموكيلي وتُحتسب هدفًا عكسيًا أعاد ليفربول إلى المباراة.

وقال فيرتز لشبكة "سكاي سبورتس" عقب اللقاء إن الفريق كان يطمح إلى الفوز، لكنه اعتبر أن سوء الحظ لعب دورًا في الاكتفاء بالتعادل، مؤكدًا أن ليفربول "يسير في الطريق الصحيح للعودة" وأن اللاعبين "يبذلون أقصى ما لديهم" من أجل استعادة الانتصارات والمنافسة على الصدارة.

وكاد ويلسون إيزيدور يمنح سندرلاند الفوز في الوقت بدل الضائع، عندما انفرد بالمرمى وتجاوز أليسون، لكن فيدريكو كييزا أنقذ ليفربول بإبعاد الكرة من على خط المرمى.

وشهدت المباراة استمرار استبعاد النجم المصري محمد صلاح من التشكيلة الأساسية للمباراة الثانية تواليًا بقرار من المدرب آرني سلوت بسبب تراجع مستواه، قبل أن يدفع به مع بداية الشوط الثاني، حيث ساهم بدخول السرعة والحيوية على أداء الفريق بعد عرض باهت في الشوط الأول.