بين زيارة قيومجيان وزيارة باسيل جزين تُحدث المفاجأة

بعد عام على الإنتخابات النيابية، لم تسلك منطقة جزين مسار مثيلاتها من المناطق الأخرى لناحية وضع المجاهرة بالتوجّه السياسيّ العام على رفّ انتظار الإستحقاقات.

 فقد شهدت هذه المنطقة العديد من التغيّرات التي لفتت أنظار المختصين بقياس الهواء الجزيني العام ومدى تفاعل أهل المنطقة مع الأحداث المحليّة والوطنيّة.

مصدر جزيني رصد لموقعنا تقدّماً لافتاً لحزب القوّات اللبنانيّة في المنطقة من خلال تمتين الكوادر القواتية تواصلها مع الأفرقاء... كما إحرازها تطوّراً مهمّا على الصّعيد التّنظيمي ما انعكس حضوراً شعبياً كبيراً في زيارة وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان.

الزيارة التي إزدانَت بمشاركة واسعة للأطياف الشعبية كافّة قارنها البعض بزيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى المنطقة، حيث بدا واضحاً كثافة المشاركة الشعبية لقيومجيان، مقابل ضعف المشاركة العونية.

السبب الرئيس بحسب مصادر السياسة، ليس الحضور القواتي الأضخم في جزين بل، الصراعات والإنقسامات بين نواب وجماهير التيار الوطني الحر.

المصدر أكد أن الأجواء السياسية في جزين لا توحي بالراحة للتيار العوني الذي بدأ يستشعر الحضور القواتي الفاعل خدماتيا في المنطقة، الأمر الذي قد يغيّر هواء السياسة في عروس الشلال.

المصدر : السياسة