اكتشاف حطام سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة سواحل الإسكندرية

07:49AM

أعلن علماء آثار بحرية، اكتشاف حطام سفينة ترفيهية مصرية قديمة يعود عمرها إلى نحو 2000 عام، تحت مياه البحر قبالة سواحل الإسكندرية.

وأوضح المعهد الأوروبي للآثار البحرية في بيان أن غواصين عثروا على هيكل السفينة في ميناء جزيرة أنتيرودوس، بطول يزيد على 35 متراً وعرض يناهز سبعة أمتار، مشيراً إلى أن السفينة كانت على ما يبدو سفينة ترفيهية.

وبحسب البيان، عُثر على كتابات يونانية على متن السفينة "قد تعود إلى النصف الأول من القرن الأول للميلاد"، ما يعزز فرضية أن السفينة بُنيت في الإسكندرية. كما رجّح المعهد أن السفينة "كانت تضم مقصورة مزينة بشكل فاخر، وتُشغَّل بالمجاذيف فقط".

وتعود جذور الإسكندرية إلى عام 331 قبل الميلاد، حين أسسها الإسكندر الأكبر، قبل أن تتعرض سواحلها على مر القرون لزلازل وأمواج مد عاتية أدت إلى غرق جزيرة أنتيرودوس، التي أُعيد اكتشافها عام 1996.

وعلى مدى السنوات الماضية، عثر الغواصون في موقع الجزيرة الغارقة على تماثيل وعملات معدنية وكنوز أخرى، يُعرض بعضها في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية. وقد نشر مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية، فرانك غوديو، تقريراً حديثاً عن الجزيرة ومعبد إيزيس فيها، استناداً إلى أعمال استكشاف تحت الماء بدأت منذ تسعينات القرن الماضي.

وأكد المعهد أن الأبحاث المستقبلية حول الحطام المكتشف "تبشر برحلة شيقة في حياة مصر الرومانية القديمة وديانتها وثرواتها ومجاريها المائية".

وتُعد الإسكندرية موطناً لآثار وكنوز تاريخية مهمة، لكنها في الوقت ذاته من أكثر المدن المصرية عرضة لتداعيات تغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر، حيث تُغمر سنوياً بمياه ترتفع بأكثر من ثلاثة مليمترات. ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن ثلث المدينة قد يصبح مغموراً بالمياه أو غير صالح للسكن بحلول عام 2050 في أفضل السيناريوهات.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa