إنقاذ طفل سوري دُفن حيًا تحت الصخور والاشتباه بخاله

أفادت وسائل إعلام تركية بأن فرق البحث والإنقاذ في ولاية هاتاي عثرت على طفل سوري بعد ثلاثة أيام من اختفائه، وذلك عقب تعرّضه للضرب على الرأس بحجر ودفنه تحت كومة من الصخور، في حادثة يُشتبه بتنفيذها على يد خاله.

وبحسب موقع Haberler، عثرت الفرق، الإثنين، على الطفل أمير الجدوح، البالغ من العمر 10 سنوات، مدفونًا تحت سبع حجارة كبيرة وموضوعة فوق جسده، بعد عمليات بحث مكثفة استمرت 3 أيام.

وتم اكتشاف مكان الطفل عندما سمع أحد أفراد فرق البحث صوتًا خافتًا يصدر من تحت كومة من الصخور، ليتم على الفور انتشاله وهو على قيد الحياة، رغم الإصابة البليغة التي يعانيها في الرأس.

ونُقل أمير إلى أحد مستشفيات هاتاي، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة، قبل أن يُنقل إلى العناية المركزة، فيما وصفت حالته الصحية بأنها مستقرة.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن خال الطفل هو من قام بضربه بحجر على رأسه ثم دفنه تحت الحجارة، دون أن تتضح بعد دوافع ارتكاب الجريمة. وتمكّنت الشرطة من التوصل إلى المشتبه به بعد مراجعة كاميرات المراقبة في محيط مدرسة الطفل، حيث ظهر الخال وهو يصطحبه إلى جهة غير معروفة.

وخلال التحقيق، واجهت الشرطة المتهم بالأدلة إلى جانب شهادة الطفل الذي أكد أن خاله هو من اعتدى عليه ودفنه، غير أن الخال أنكر التهمة، مدعيًا أن ابن شقيقته سقط من شجرة أثناء جمع الفستق، فهرب خوفًا ولم يدفنه.

وأحالت الشرطة المتهم إلى النيابة العامة لمواصلة التحقيقات تمهيدًا لعرضه على القضاء.